بعد الإطاحة بالبشير... كل ما تريد معرفته عن اتفاقية "جزيرة سواكن" السودانية (صور)
الثلاثاء 23 ابريل 2019 الساعة 15:02
تعز أونلاين

تقرير: بي بي سي

ناقشت صحف تركية و نشطاء سودانيون مصير الإتفاق الذي وقّعه الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عام 2017 بخصوص جزيرة سواكن السودانية في أعقاب الاطاحة بالبشير وتولى المجلس العسكري الانتقالي السلطة في السودان لأمور البلاد. فما هي أهمية هذا الاتفاق بين تركيا والسودان؟

أهمية مشروع جزيرة سواكن

بحسب الاتفاق، وافق السودان على تطوير تركيا لجزيرة تاريخية في السودان على شاطئ البحر الأحمر، إذ يعد الموقع مقصداً سياحياً ومحطة للحجاج في طريقهم إلى مكة في السعودية، وتم الاتفاق على بناء مرسى لاستخدام السفن المدنية والعسكرية.

وهاجمت الصحف المصرية في ذلك الوقت قرار السودان وقالت إن الخرطوم "فتحت موانيها لانتقال سلاح الإرهاب والإرهابيين إلى مصر".

وسعى أردوغان في الأعوام الماضية إلى تقوية علاقات تركيا الاقتصادية والعسكرية مع الدول الأفريقية.

جزيرة سواكن المطلة على البحر الأحمرمصدر الصورةGETTY IMAGES
Image captionيربط البحر الأحمر ثلاث قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا وهو منفذ للنفط القادم من الخليج إلى الأسواق الاوروبية

مضمون الاتفاق

وتتولى شركة "تيكا"التركية ترميم الآثار العثمانية، منها مبنى الجمارك ومسجدي الحنفي والشافعي التاريخيين في الجزيرة.

وتم التوقيع على 9 اتفاقيات بين رجال الأعمال الأتراك والسودانيين تشمل مشاريع زراعية وأخرى صناعية إضافة إلى بناء مطار في الخرطوم.

كما تمت المصادقة على 12 اتفاقية، أبرزها الاتفاق على إنشاء مجلس للتعاون الإستراتيجي.

وهناك عدد من الاتفاقيات في قطاعي الزراعة والصناعة، إلا أن أردوغان لم يفصح عن أي تفاصيل حول الصناعات الدفاعية التي كانت من ضمن الاتفاقات الموقعة بين البلدين.

ووصلت قيمة الاتفاقيات المعلنة وغير المعلنة إلى 650 مليون دولار، إلا أن عمر البشير قال وقتها إنه يسعى إلى "رفع الاستثمارات التركية إلى عشرة مليارات دولار في فترة زمنية قصيرة".

سجال في صحف مصرية وسودانية بشأن تركيا وجزيرة سواكن

اليوم الثاني لزيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وزوجته إلى جزيرة سواكن في السودان، ديسمبر/كانون الأول 2017مصدر الصورةGETTY IMAGES
Image captionاليوم الثاني لزيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وزوجته إلى جزيرة سواكن في السودان، ديسمبر/كانون الأول 2017

حقائق عن سواكن


متعلقات