قالت مؤسسة فرنتلاين للشحن، اليوم الخميس، إن طاقم الناقلة فرنت ألتير المؤلف من 11 روسيا وجورجي واحد و11 فلبينيا لم يصب بأذى في أعقاب انفجار خليج عمان.
وقالت الشركة، في بيان أرسل إلى وكالة "رويترز": "جرى نقلهم إلى سفينة تابعة للبحرية الإيرانية ونزلوا في ميناء إيراني محلي. ما فهمناه هو أنه يجري نقلهم الآن إلى بندر عباس".
© AP PHOTO / ISNA
ونفى البيان أي أنباء عن تلوث بحري من الناقلة فرنت ألتير.
وكانت وسائل الإعلام الإيرانية والعربية ذكرت، في وقت سابق اليوم الخميس، بوقوع انفجارات في خليج عمان، وأن ناقلتي نفط قد تعرضتا لهجوم.
وقال المتحدث باسم شركة "فرونتلاين"، بات أدامسون، لـ"سبوتنيك"، إنه من السابق لأوانه تأكيد أن الانفجار الذي وقع في ناقلة النفط التابعة للشركة وتلاه نشوب حريق، نجم عن اعتداء.
وأعلن الأسطول الخامس بالبحرية الأمريكية أنه تدخل لتقديم العون لناقلتي نفط تعرضتا لهجوم ببحر عمان، فيما أفاد الإعلام الإيراني، بأن 44 شخصا تم إجلاؤهم من ناقلتي النفط، وذلك بعد أنباء تحدثت عن استهدافهما.
وأوضح التلفزيون الإيراني، أن السفينة الأولى تعرضت لحادث، وكانت ترفع علم جزر مارشال، وقد تحركت من ميناء الروس في قطر باتجاه تايوان، وكان على هذه السفينة 23 شخصا، مؤكدا أن هؤلاء رموا بأنفسهم في الماء، وبفضل تنسيق مركز البحث والمساعدة البحرية في هرمزغان تم انتشالهم ونقلهم بواسطة سفينة عابرة وتم تسليمهم إلى سفن الإنقاذ الإيرانية.
وأضاف التقرير، أنه بعد ساعة من تعرض السفينة الأولى للحادث، تعرضت ناقلة نفط أخرى لحريق، وأن هذه السفينة كانت ترفع علم بنما وكانت متجهة من أحد الموانئ السعودية إلى سنغافورة.
وكانت وكالة أنباء كيودو اليابانية قد نقلت عن وزير التجارة الياباني هيروشيغي سيكو، أن واحدة على الأقل من ناقلتي النفط، تعرضتا لهجوم قرب مضيق هرمز، يابانية، تعود لشركة كوكوكا سانغيو، ومقرها طوكيو".
ويأتي الحادث بعد شهر من تعرض 4 سفن تجارية لأعمال تخريبية في المياه الاقتصادية لدولة الإمارات قبالة الفجيرة، وحملت أعلام السعودية والإمارات والنرويج، وهو الحادث الذي أشارت واشنطن بأصابع الاتهام فيه إلى إيران.