ترجمة: عربي بوست
حتى بعد مرور 20 عاماً على وفاتها المفاجئة، لا يزال العالم يكتشف تفاصيل صادمة ومظلمة حول الحياة الشخصية لأميرة الشعب.
ونشرت صحيفة Tribune البريطانية بعضَ الحقائق الأقل شيوعاً عن الأميرة ديانا، التي ربما تصدمك عند معرفتها، حسبما استُخلص من مجلة Reader’s Digest الأمريكية.
معظم ما نعرفه عن حياة ديانا الشخصية مستمد من تسجيلات صوتية سجّلتها بنفسها، فبعد أن أدركت أن زواجها من الأمير تشارلز على وشك الانهيار، بدأت في توثيق حكايتها من القصة، وأعطت الأشرطة لصديقها المقرب، الدكتور جيمس كولثرست.
وبدوره أعطى الأشرطة للصحفي أندرو مورتون، حتى تصل كلماتها إلى الجمهور. واستناداً إلى تلك الأشرطة، نشر مورتون سيرتها الذاتية (ديانا: قصتها الحقيقية.. بكلماتها) في عام 1992. ولم يكن أحد يعلم أن ديانا أسهمت في إنتاج الكتاب حتى بعد وفاتها.
قبل خطوبة ديانا وتشارلز، كان الأمير تشارلز على علاقة بأختها سارة. وفي الواقع، كانت سارة السبب في تعارف تشارلز وديانا عندما كانت ديانا في الـ16 من عمرها، إذ كانت تلعب دور «كيوبيد» بين الثنائي، وساعدتهما على أن يقعا في حب بعضهما.
رغم أن الملكة إليزابيث شخصية عامة بارزة، فإنه لا يزال هناك الكثير من المعلومات التي لا نعرفها عنها أيضاً. ومن هذه المعلومات المثيرة للاهتمام أنها كانت صديقة مقربة لجدة الأميرة ديانا، روث فيرموي.
وكانت روث إحدى وصيفات صاحبة الجلالة الملكة إليزابيث، وحصلت لاحقاً على لقب «سيدة غرفة نوم الملكة»، ما يعني أنها كانت اليد اليمنى للملكة، وقد ساعدتها في مناسبات اجتماعية مهمة.
تبدو شجرة العائلة الملكية معقَّدة للغاية، لذا لم نتفاجأ بأن الأميرة ديانا والأمير تشارلز تربطهما صلة قرابة بعيدة. وعلى وجه التحديد، هما أبناء عمومة من جهة الملك هنري السابع منذ 16 جيلاً مضوا.
بعد فوات الأوان، ربما كان خطأ ديانا في نُطق عهود زواجها علامة على أن زواجها محكوم عليه بالفشل، ولكن في الواقع، ربما تكون قد أُصيبت بحالة من التوتر في يوم الزفاف. فأثناء عهود الزواج، نطقت اسم زوجها «فيليب تشارلز»، بدلاً من «تشارلز فيليب»، وخلطت بين اسمه الأول والأوسط.
من المعلوم أنه منافٍ لآداب العائلة المالكة تناول الطعام في المطبخ مع الطهاة، وليس في غرفة الطعام، لكن الأميرة ديانا اعتادت كسرَ هذه القواعد. فقد كشف طاهيها الخاص دارين ماكغرادي، أنها كانت تدخل إلى المطبخ وتأكل على الطاولة أثناء تنظيفه للغرفة، وهو أمر لم يفعله أي فرد من أفراد العائلة المالكة قبل ذلك، حتى إنها كانت تُعدُّ القهوة لها وللطَّاهي.
كان من أكثر الأمور التي كشفتها الأميرة ديانا في تسجيلاتها الصوتية إثارةً للقلق، أنها عانت من اكتئاب حاد، بل وحاولت الانتحار. فقد قالت في تسجيلاتها: «كنت مكتئبة للغاية، وحاولت قطع معصمي بشفرات الحلاقة».
وتحدثت ديانا أيضاً عن الإصابة بالشره المرضي، بعد أن وضع الأمير تشارلز يده ذات مرة على خصرها وقال: «لقد سمنتي قليلاً هنا، أليس كذلك؟».
بالتزامن مع عرض 3 أفلام وثائقية جديدة لأول مرة حول الأميرة ديانا خلال وقت قريب، بدأ ابناها الأمير ويليام والأمير هاري في التحدث عن ذكرياتهما معها. وبعضها كان مُلهماً، مثل أنها أشركتهما في أعمالها الخيرية، لكن ذكرياتهما حول تعامل ديانا مع مصوري الباباراتزي كانت مزعجة.
وكما قال الأمير ويليام في الفيلم الوثائقي Diana, Our Mother: Her Life and Legacy: «إذا كنتِ أميرة ويلز وأُماً، فلا أعتقد أن مطاردة 30 شخصاً على دراجات نارية لكِ، وعرقلة طريقك، وبصقهم عليك للحصول على رد فعل منك، وجعل امرأة تبكي على الملأ لالتقاط صورة هو تصرف مناسب. وكان عليّ أنا وهاري العيش مع ذلك».