موجز الصباح:
تسجيلات جديدة حول مقتل خاشقجي، وأردوغان سيقاضي مصر أمام المحاكم الدولية، و«العسكري» السوداني جاهز للتفاوض مع المعارضة
الخميس 20 يونيو 2019 الساعة 07:03
تعز أونلاين

صباح الخير متابعينا الكرام، إليكم موجزاً بأهم الأخبار من «عربي بوست».

تسجيلات جديدة «تقشعرُّ لها الأبدان» في مقتل خاشقجي

صورة للصحفي السعودي الراحل جمال خاشقجي/ ميديل ايست آي
 
صورة للصحفي السعودي الراحل جمال خاشقجي/ ميديل ايست آي

كشف تقرير للأمم المتحدة، نُشر الأربعاء 19 يونيو/حزيران 2019، أنه قبل لحظات من مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، وتجزئة جسده، في أكتوبر/تشرين الأول 2018، كان اثنان من القتلة المشتبه فيهم ينتظران بقنصلية المملكة في إسطنبول، وسط حالة من القلق بشأن المهمة الوشيكة التي بانتظارهما.

خلفية: أعلنت مقررة الأمم المتحدة، أغنيس كالامارد، وجود أدلة موثوقة تستوجب التحقيق مع مسؤولين كبار، بينهم ولي العهد السعودي، في قضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي بقنصلية بلاده في إسطنبول، العام الماضي. وأكدت في تقريرها، أن «مقتل خاشقجي هو إعدام خارج نطاق القانون، تتحمل مسؤوليته الدولة السعودية».

تحليل: هذا التقرير سيعيد الزخم مرة أخرى إلى قضية الصحفي الراحل بعد قرابة عام على اغتياله دون تحقيق نتائج ملموسة، ومن ثم هذه المستجدات ستدفع كثيراً من المنظمات الدولية الحقوقية إلى ممارسة مزيد من الضغط على ولي العهد السعودي، وفي حال استمر الضغط التركي سيصبح محمد بن سلمان في ورطة جديدة قد تجعله يتريث في اتخاذ خطوات جديدة بشأن المعتقلين السياسيين في المملكة.

أردوغان سيقاضي مصر أمام المحاكم الدولية

 الرئيس التركي رجب طيب أردوغان/ رويترز
 
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان/ رويترز

تعهَّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ببذل جهود لضمان محاكمة الحكومة المصرية أمام المحاكم الدولية، بسبب وفاة محمد مرسي الذي أصيب بنوبة قلبية خلال إحدى جلسات محاكمته بالقاهرة. وأضاف أردوغان، في كلمة خلال تجمُّع انتخابي، أن مرسي «لم يمُت. لقد تم اغتياله»، ودعا منظمة التعاون الإسلامي إلى التحرك بشأن وفاة مرسي.

خلفية: قالت صحيفة Independent البريطانية، إنَّ اتهامات وُجِّهت إلى قوات الأمن بقتل الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي، بعد أن قال زملاؤه وأصدقاؤه إنَّ الشرطة عجزت عن تقديم الإسعافات الأولية بالسرعة الكافية عندما سقط مغشياً عليه في أثناء محاكمته، الإثنين الماضي.

تحليل: مضيُّ الرئيس التركي في هذه التصريحات يأتي عن قناعة بأن وفاة الرئيس المصري السابق لم تكن طبيعية، خاصة بعد التقرير الذي نشرته صحيفة الإندبندنت البريطانية، التي قالت إن السلطات تركت مرسي حتى يموت بعد إصابته بالأزمة القلبية، كما أن هذه التصريحات تأتي في إطار الحرب الكلامية بين القاهرة وأنقرة، خاصة في الوقت الذي تدعم فيه مصر الموقف اليوناني بشأن تنقيب أنقرة عن النفط والغاز شرق البحر المتوسط، فقد يكون ملف مرسي ورقة ضغط جديدة في يد تركيا تجاه السيسي.

المجلس العسكري جاهز للتفاوض مع المعارضة

محمد حمدان دقلو (حميدتي) نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي/ رويترز
 
محمد حمدان دقلو (حميدتي) نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي/ رويترز

أعلن رئيس المجلس العسكري السوداني، عبدالفتاح البرهان، جاهزية المجلس لاستئناف المفاوضات مع قوى «إعلان الحرية والتغيير»، داعياً إياهم للعودة إليها «اليوم قبل الغد». وجدَّد «البرهان» تأكيده رفض المجلس العسكري التدخلات الخارجية في الشأن السوداني، وترحيبه بالمبادرات الوطنية السودانية.

خلفية: تشترط «قوى التغيير» لاستئناف المفاوضات مع المجلس العسكري، أن يعترف بارتكابه جريمة فض الاعتصام، وتشكيل لجنة تحقيق دولية. وأعرب المجلس العسكري مراراً عن اعتزامه تسليم السُّلطة إلى المدنيين، لكن «قوى التغيير» تتخوف من احتمال التفاف الجيش على مطالب الحراك الشعبي للاحتفاظ بالسُّلطة.  

تحليل: هذه المواقف تأتي في إطار التجاذبات المستمرة بين المعارضة السودانية والمجلس العسكري الحاكم، خاصة بعد تهديد المعارضة بتنفيذ خطة جديدة للاحتجاج على موقف المجلس العسكري، ومن هنا يأتي رد المجلس العسكري الأخير في ظل محاولة العسكر كسب مزيد من الوقت مع الجهات الثورية.

الجيش الجزائري يمنع رفع أي راية غير العَلم الوطني

جزائريون يحملون الرايات الوطنية أثناء الاحتجاج/رويترز
 
جزائريون يحملون الرايات الوطنية أثناء الاحتجاج/رويترز

أعلن الفريق أحمد قايد صالح، قائد الأركان الجزائري، أن تعليمات صدرت بمنع رفع رايات غير العَلم الوطني بالمسيرات الشعبية، في إشارة إلى رفع بعض المتظاهرين رايات قديمة تعود لأمازيغ شمال إفريقيا. وحسب صالح، من الأهمية لفت الانتباه إلى قضية حساسة تتمثل في محاولة اختراق المسيرات ورفع رايات أخرى غير الراية الوطنية.

 خلفية: منذ انطلاق الحراك الشعبي قبل أسابيع، رفع متظاهرون أعلاماً صفراء وخضراء يتوسّطها رمز للأمازيغ، تُعرف بأنها أعلام لأمازيغ شمال إفريقيا، بهدف التعبير عن هوية أصحابها.‎

إليك ما يحدث أيضاً:

اختطاف المسلمين: أُفيد بأن الشرطة الصينية أخرجت أسرة مسلمة بالقوة من السفارة البلجيكية في العاصمة الصينية بكين، بعد أن سمحت لهم السلطات البلجيكية بدخول المبنى. وقد أثار اختفاؤهم مخاوف من انضمامهم إلى نحو مليون شخص من مسلمي الإيغور، وغيرهم من الأقليات المسلمة، في معسكرات الاعتقال المشهورة في شينجيانغ.

قبر مرسي: تجوَّل مراسل للتلفزيون الإسرائيلي في عدة أماكن بالقاهرة ضمن تغطيته لحدث وفاة الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي. ونشر موقع التلفزيون الإسرائيلي تقريراً مصوراً لتغطية المراسل من قلب القاهرة، يتحدث في بدايته وهو يقف بمنطقة المقابر التي وُوري فيها الرئيس الأسبق الثري بحي مدينة نصر.

انتحار طيّار: طيار رحلة الخطوط الجوية الماليزية رقم MH370 التي أصبحت واحدة من أكبر حوادث الملاحة غموضاً، كان يعاني مرض الاكتئاب؛ وهو ما أدَّى به إلى حرمان المسافرين من الأكسجين وتحطيم الطائرة بعد ذلك، ساقطاً بالبحر، في جريمة قتل وانتحار، خلفت 239 قتيلاً.

فيديو صادم: انتشر على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لرجل عراقي يطرد والدته من المنزل. ويُظهر الفيديو الأم وهي تغادر منزل ابنها، في حين يقول الشخص الذي يقوم بالتصوير: «هذه أمه، طردها حافية!»، لينفعل الابن أكثر ويرمي أغراض والدته، قائلاً: «هذه أغراضها خذها إنت.. صوِّرني ونزّلها عالفيسبوك».

بديل نيمار: حدَّد نادي باريس سان جيرمان، البديل المناسب، تحسُّباً لرحيل البرازيلي نيمار، خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، وهو ما يعني نهاية الشراكة بين الفريق الفرنسي وأغلى لاعبي العالم. ووفقاً لصحيفة Mundo الإسبانية، فإن باريس سان جيرمان استقرَّ على ضمِّ الفرنسي أنطوان غريزمان، نجم أتلتيكو مدريد.


متعلقات