بيان شديد اللجهة من مصر بشأن السعودية
الاثنين 24 يونيو 2019 الساعة 09:03
تعز أونلاين- وكالات

أدانت جمهورية مصر العربية بأشد العبارات، حادث استهداف موقف سيارات بمطار أبها السعودي باستخدام طائرة مسيرة، ما أسفر عن وفاة شخص وإصابة آخرين.

وأكدت وزارة الخارجية المصرية، في بيان لها، على وقوف مصر حكومة وشعبا إلى جانب حكومة وشعب المملكة العربية السعودية الشقيقة في اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على أمن واستقرار المملكة ضد مثل تلك المحاولات اليائسة للنيل منها.

وأعلنت قيادة القوات المشتركة للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، اليوم الاثنين، أن الهجوم على مطار أبها الدولي من قبل جماعة "أنصار الله"، أسفر عن مقتل شخص وإصابة 21 آخرين بجروح.

وقال المتحدث الرسمي باسم التحالف العربي، العقيد الركن تركي المالكي، إن "الهجوم الإرهابي أدى إلى مقتل مقيم من الجنسية السورية، وإصابة (21) من المدنيين ومن جنسيات مختلفة"، وذلك حسب وكالة الأنباء السعودية "واس".

وأوضح العقيد المالكي أن الجرحى هم (13) من الجنسية السعودية و(4) من الجنسية الهندية و(2) من الجنسية المصرية و(2) من الجنسية البنغلاديشية، مشيرا إلى أن من بين المصابين (3) نساء (مصرية وسعوديتان) وكذلك طفلان من الجنسية (الهندية)، وقد تم نقل جميع الحالات إلى المستشفى لتلقي العلاج من جراء الإصابات، وغادر منهم (3) المستشفى، ولا تزال (18) حالة تتلقى العلاج من بينها (13) حالة إصاباتهم طفيفة و(3) حالات متوسطة وحالتان حرجتان.

وأضاف بيان التحالف العربي أن "الميليشيات الحوثية الإرهابية مستمرة في ممارساتها اللا أخلاقية باستهداف المدنيين والأعيان المدنية المحمية بموجب القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، والتي يرقى إلى جرائم حرب، بحسب نصوص القانون الدولي الإنساني".

وكان الناطق باسم القوات المسلحة اليمنية التابعة لجماعة الحوثي، العميد يحيى سريع، أعلن استهداف مطاري أبها وجيزان جنوب غربي السعودية بطائرات مسيرة مفخخة.

وقال سريع إن "الطيران المسير نفذ عمليات واسعة بعدة هجمات بطائرات قاصف 2k استهدفت مطارات العدوان في أبها وجيزان"، موضحاً أن "العملية الأولى باتجاه مطار جيزان استهدفت مرابض الطائرات وأهدافا عسكرية هامة وحساسة، فيما استهدفت العملية الثانية مواقع عسكرية في مطار أبها الدولي"، وأكد أن "العمليتين أصابتا أهدافها بدقة عالية، وتسببتا بتعطل حركة الملاحة الجوية في المطارين".

وتقود السعودية، منذ مارس/آذار 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية، لدعم الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، سيطرت عليها جماعة الحوثيين وحلفائها، في أواخر عام 2014.

ولم تنجح جهود الأمم المتحدة، حتى الآن، في وقف الحرب في اليمن، الذي أصبح على حافة كارثة إنسانية. وبحسب الأمم المتحدة يحتاج نحو 22 مليون شخص في اليمن إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية.

واس + سبوتنيك


متعلقات