ورحب الرئيس الأمريكي بالأمير قائلاً: "رائع لكوني مع ولي العهد السعودي، إنه صديق لي".

وقال ترامب في الاجتماع مع ابن سلمان على هامش قمة العشرين في مدينة أوساكا اليابانية: "إن الرجل الذي فعل الكثير خلال الخمس سنوات الماضية في الانفتاح وخصوصاً الذي فعله للمرأة". "لقد رأيت ماذا يحدث وهي ثورة بطريقة إيجابة جداً".

وأضاف ترامب موجهاً حديثه إلى ولي العهد السعودي: "أريد فقط أن أشكرك بالنيابة عن الكثير من الأشخاص. أريد أيضاً أن أهنئك، لقد قمت بعمل مذهل، لقد قمنا بالاجتماع لعدة مواضيع مثل النمو الاقتصادي وعلى الصعيد العسكري بالطبع، كانت الاجتماعات رائعة حقاً".

وتابع الرئيس الأمريكي: "كما نعلم فإن السعودية من أكبر المشترين للمنتجات الأمريكية خصوصاً المعدات العسكرية، إنها الأفضل في العالم حتى الآن. نحن نقدر أنهم يخلقون مليون وظيفة على الأقل، والتي وجدت بسبب المشتريات السعودية.. نحن سعيدين جداً بكوننا معك، وهذا شرف كبير، شكراً لكم جميعاً لكونكم هنا".

وبعدها سأل ترامب ولي العهد السعودي "هل تود قول شيء؟".

ومن جانبه قال الأمير محمد بن سلمان: "شكراً لكم سيدي الرئيس على ترحيبكم الحار".

مضيفاً: "نحن نبذل قصارى جهدنا لبلدنا المملكة العربية السعودية، إنها رحلة طويلة، صدقني السعوديون هم الأشخاص الذين فعلوا الكثير في السنوات القليلة الماضية ونحتاج أن نفعل المزيد".

وتابع ولي العهد السعودي قائلاً: "معكم سيدي الرئيس قمنا بتحقيق الكثير من الإنجازات الرائعة في الجانب السياسي والجانب العسكري وخصوصاً الجانب الاقتصادي والذي لم نفعله من قبل مطلقاً". "أنا أعتقد أن هذا سيسهم في الكثير لبلدينا بطريقة جيدة مثل نمو الناتج المحلي الإجمالي، وخلق الوظائف والأمن للبلدين، لذا نأمل بعمل المزيد".

ورد ترامب قائلا: "مقدمة القائمة هي حربكم على الإرهاب".

مضيفاً: "لوقت طويل كان هناك العديد من الأسئلة ما إذا كانت المملكة والبلدان الأخرى ترعى الإرهاب، وأنا أعلم عندما أتحدث إليكم وإلى والدك الملك أن هناك جهد هائل وضع للذهاب للطريق العكسي تماماً، جميع الأموال التي كانت تذهب للمجموعات التي لا نحبها وغير الجيدة قطعتموها وأنا أقدر هذا كثيراً، نحن تتبعناها بدقة ودرسناها بدقة شديدة وأنتم حقاً أوقفتموها وأنا أقدر هذا حقاً والعالم حقاً يقدره".

وحسب "رويترز" أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب بحث مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، استقرار سوق النفط.

وقال البيت الأبيض في بيان إن "الطرفين ناقشا أهمية الدور الحاسم للمملكة العربية السعودية في ضمان الاستقرار في الشرق الأوسط وأسواق النفط العالمية، والتهديد المتزايد لإيران، وزيادة التجارة والاستثمار بين البلدان، وأهمية قضايا حقوق الإنسان".

وفي وقت سابق، دعا ترامب علنا المملكة العربية السعودية إلى زيادة إنتاج النفط من أجل منع ارتفاع أسعاره.