هل تفكر في زيارة المغرب.. إليك دليلاً لأهم الوجهات وأبرز الأماكن السياحية به (بالفيديو)
الأحد 28 يوليو 2019 الساعة 07:34
تعز أونلاين

زهراء أبو العنين- عربي بوست

تمتلك دولة المغرب العديد من مقومات السياحة التي جعلتها تثبت نفسها كوجهة سياحية عالمية. فلديها الموقع الممتاز على المحيط الأطلسي والبحر المتوسط، والمناظر الطبيعية الفريدة، والآثار الدينية والتاريخية العريقة.

وللتعرف على المزارات السياحية والأماكن التاريخية المنتشرة في ربوع المغرب، جمعنا هنا أهم مدنها السياحية وأبرز ما يميزها

– مدينة الدار البيضاء (كازابلانكا)

يعرف الجميع مدينة الدار البيضاء من الفيلم الرومانسي لعام 1942 الذي يحمل نفس الاسم، لكن مدينة اليوم لا تعكس هذا الشعور الحالم والساحر. بدلاً من ذلك، تعد الدار البيضاء الحديثة قوة تجارية، فالمدينة الساحلية تعني أنها المحور الاقتصادي للمغرب. 

من الناحية المعمارية، تعد المدينة موطناً لمزيج غير عادي ولكنه مميز من فن الآرت الباريسي والحرفية المغربية المحلية. 

لا يزال بإمكانك التنزه حول وسط مدينة الدار البيضاء القديمة لاكتشاف ماضيها. وتشتهر بالعمارة المزخرفة والأشكال والأساليب الأوروبية. 

ويعد مسجد الحسن الثاني أهم معالم المغرب الدينية، وثاني أكبر مسجد في العالم، كما أن ساحة الأمم المتحدة من أفضل أماكن الجذب السياحي في الدار البيضاء وتشتهر بمجسم حديدي للكرة الأرضية.

– مدينة مراكش

مراكش مدينة بديعة، تتميز بأسواقها الملونة والجدران الحمراء للمدينة والرياض المريحة، فهي رمز عميق للمغرب ككل. ثالث أكبر المدن المغربية من حيث المساحة، وتتميز بكثرة حماماتها البلدية المفيدة للاسترخاء.

تضم مراكش عدداً كبيراً من المعالم التاريخية والمواقع الثقافية، بما في ذلك حدائق المنارة التي لا تُنسى وقبور السعديين، وحديقة ماجوريل التي تتميز بوجود 300 نوع من النباتات.

ومن أهم المعالم الأثرية في مراكش قصر الباهية الذي يشتهر بألوانه المميزة، ويعود عهده للمالك المغربية القديمة. 

وسط مراكش هو الساحة المفتوحة، وفيها جامع الفنا، حيث الأجواء التقليدية للمدينة، وفيها يتنافس رواة القصص، والبهلوانات، والسحرة للترفيه عن السياح، وتملأ أكشاك الطعام المسائية الساحة بالبخار ورائحة التوابل الرائعة. 

– مدينة الرباط

العاصمة الحالية للمغرب، وسابع أكبر مدنها، وتقع على ضفاف نهر البوريق. تتميز هذه المدينة بخطوات حياة أكثر هدوءاً من المدن المغربية الأخرى، حيث توجد مدينة ساحرة ذات جدران ساحرة وشواطئ جميلة ومتاحف رائعة. 

وتعد قصبة الأوداية من أفضل مزارات الرباط وتتميز بأزقتها الملتوية الملونة باللونين الأبيض والأزرق.

كما تقدم الشالة مشهداً مذهلاً، ووجهة مستقلة في حد ذاته، فهي مدينة مهجورة محاطة بالحصون والأسوار، وتميزها المباني الرومانية والإسلامية.

– مدينة طنجة 

كانت المدينة مفترق طرق حيوياً في طرق التجارة لآلاف السنين، حيث تركت الكثير من الثقافات بصماتها على المدينة. 

كما كانت المدينة نقطة جذب لجميع أنواع الشخصيات، حيث اجتذبت العديد من الكتاب والفنانين مثل هنري ماتيس وجاك كيرواك ورولينج ستونز، فكانت ملهمة للعديد من الروايات والأغاني منذ ذلك الحين. 

من أهم معالم طنجة القصبة وهو قصر يعود تاريخه إلى القرن السابع عشر، وخلفه دار المخزن وقصر القصبة المعاصر، وبالقرب منه يوجد متحف القصبة.

وفي طنجة يمكنك الدخول إلى مغارة هرقل التي اشتهرت بكونها مأوى للإمبراطور الروماني عند وصوله للمدينة.

لا تزال طنجة اليوم متمسكة بماضيها الخيالي، وقد أثرت التأثيرات الخارجية على جمالية طنجة. لكن مع ازدهار الأعمال الجديدة وتدفق الأموال، شهدت المدينة تطوراً كبيراً وأصبحت الآن عرضاً جيداً لمستقبل المغرب.

– مدينة فاس

واحدة من أهم المدن التاريخية في المغرب، وهي وجهة رائعة للزوار، وقد كانت من قبل عاصمة للبلاد. تُظهِر أسوار فاس وبواباتها وتحصيناتها أهميتها كمدينة في العصور القديمة. 

تمتلئ مدينة فاس بالحرف اليدوية التقليدية والحرفيين المحليين والمقاهي الهادئة والحياة المغربية التقليدية.

من أشهر الأماكن التي يمكنك زيارتها في فاس مدرسة العطارين بأرضياتها المصنوعة من البلاط الأخضر والأزرق، والمنحوتات الجبسية والخشبية. هناك كذلك باب بوجلود بواجهته المميزة بالفسيفساء الأزرق والأخضر، وبالقرب منه هناك باب الشرفة.

من أهم عوامل الجذب في فاس أيضاً جامع القرويين الموضوع على قائمة اليونسكو بسبب عراقته وتصميمه التقليدي وبوابته الذهبية، ويعتبر أقدم جامعة شهدها العالم.

– مدينة مكناس

واحدة من المدن الإمبراطورية في المغرب، والهندسة المعمارية المغاربية الرائعة تعكس دمج التأثيرات العربية والأوروبية. ويعود تاريخ مدينة مكناس القديمة إلى القرن الحادي عشر، وكانت ذات يوم عاصمة المغرب الإمبراطوري. قام السلطان في ذلك الوقت بتطوير المدينة، وبناء جدران عالية وأبواب ضخمة لحمايتها، وإنشاء مبان مزخرفة على الطراز المغربي الإسباني.

إنه سجل حي لتاريخ المغرب، وفي مكناس، يمكنك تجربة الآثار الرومانية المذهلة، وباب المنصور الذي يعد من البوابات الضخمة القديمة لمدينة مكناس.

يمكنك كذلك التوجه لزيارة ساحة الهديم المواجهة لباب المنصور، وهي الساحة الرئيسية للمدينة القديمة، وهناك تستمتع بعروض السحرة والثعابين.

ضريح مولاي إسماعيل الموجود بقلب المدينة، يتوافد إليه أيضاً الكثير من السياح للتعرف على مؤسس المدينة. 

– مدينة أغادير

أكبر منتجع شاطئي في المغرب، وموقعها على ساحل المحيط الأطلسي الجنوبي والشتاء الدافئ جعلها وجهة شتوية شهيرة لأولئك الذين يرغبون في الهروب من الركود في الشتاء والاسترخاء تحت أشعة الشمس. 

فيها أسماك محلية ومأكولات بحرية رائعة، وسوق تقليدي مليء بالصناعات اليدوية المحلية، وتتميز بالهندسة المعمارية المذهلة، ومجموعة واسعة من الفعاليات الموسيقية والثقافية. 

كما أنه على بعد مسافة قصيرة من وادي الجنة الأسطوري في المغرب، وهو وادي في الأطلس الكبير مليء بالنباتات المورقة والشلالات الصغيرة وحمامات المياه النقية الصافية. سواء أكنت تهرب من المطر على الشاطئ في فصل الشتاء، أو تأخذ قسطاً من الراحة في حمامات الصخور الجبلية في الصيف، فإن أغادير هي وسيلة رائعة لتعيش الطبيعة في المغرب.

إلى جانب الاستمتاع بالشاطئ، يمكنك التعرف على أهم معالم المدينة وهي قصبة أغادير أعلى التلة المكونة من جدران وأطلال تمثل الحصون الدفاعية البحرية خلال القرن السادس عشر.

– مدينة شفشاون

تتمتع مدينة شفشاون الزرقاء الشهيرة في المغرب بالمناظر الفريدة في البلاد. تشكل الجدران الزرقاء المفعمة بالحياة والأسطح المزينة بالبلاط الأحمر في المدينة تناقضاً بصرياً مدهشاً مع الجبال المذهلة. 

إنها واحدة من أجمل المدن في العالم، وتتميز بنمط الحياة المريح، والمشي لمسافات طويلة، والاستمتاع بالطعام اللذيذ، وتشتهر بالحرف اليدوية المحلية.

تخفي الممرات الضيقة في المدينة الساحات والقصبات القديمة مع الكثير من فرص التقاط الصور في كل زاوية. مع مزيج من التأثيرات المغربية والأندلسية، تعد هذه المدينة معقلاً للإبداع والتنمية. 

ولا تفوت زيارة شلالات أقشور عند التواجد في شفشاون، فطبيعتها الخلابة، ومياهها الزرقاء تجعلها جديرة بالزيارة.

– مدينة ورززات

مدينة محصنة لا تصدق، ونقطة انطلاق شهيرة للوجهات في الصحراء؛ لذا تسمى بوابة الصحراء الكبرى، حيث تقع جنوب جبال الأطلس الكبير. الجدران الحمراء والأبراج تمثل مشهداً رائعاً، حيث تصعد بجانب التل وتطل على الوادي أدناه. 

كان المكان موقعاً لتصوير مجموعة رائعة من الأفلام والبرامج التلفزيونية، بما في ذلك لورنس العرب Lawrence of Arabia، والإغراء الأخير للمسيح The Last Temptation of Christ، والمومياء The Mummy، والمصارع Gladiator. 

– مدينة تنغير

غابة نخيل شبه استوائية في قلب المغرب، تعانق جبال الأطلس العالية ورمال الصحراء الجميلة، وتقع في وسط وادي تودرا. 

تنغير هي مدينة فرنسية قديمة نمت لتصبح مدينة تفيض بحدائق الزهور، والقصبة الرائعة، والشوارع الضيقة الساحرة. تطل على بقايا قصر كلاوي الذي يرجع تاريخه إلى القرن الثامن عشر، حيث يمكنك المشي حتى قمة الجبل للحصول على مناظر رائعة للمناطق المحيطة.


متعلقات