سمحت السلطات السودانية الثلاثاء، للرئيس المعزول عمر البشير بالخروج من مقر اعتقاله بسجن "كوبر" المركزي بالعاصمة الخرطوم، للمشاركة في تشييع والدته.
وحسب مراسل الأناضول، فإن البشير وشقيقه عبد الله ووزير الدفاع الأسبق عبد الرحيم محمد حسين (صديق شخصي للبشير)، حضروا صلاة الجنازة بمنزل الأسرة بحي كوبر، وسط انتشار أمني كثيف، ورافق البشير حراسة أمنية محدودة، حيث ووري الجثمان بمقابر "حلة حمد" مساء الاثنين، في مدينة الخرطوم بحري.
وتوفيت هدية محمد الزين والدة البشير مساء الاثنين، بمستشفى السلاح الطبي بمدينة أم درمان غربي العاصمة الخرطوم.
وقال شهود عيان، إن منزل الأسرة لا زال يستقبل الثلاثاء، جموع المعزين، وسط انتشار واسع للجيش والشرطة وقوات الدعم السريع.
وعزل الجيش البشير في 11 نيسان/ أبريل الماضي، بعد احتجاجات شعبية متواصلة لأكثر من خمسة أشهر، ويقبع حاليا في سجن كوبر شمالي الخرطوم، ويواجه تهما عدة، بينها التحريض والاشتراك الجنائي في قتل المتظاهرين، وتدبير انقلاب 1989 والفساد المالي.
