مساء الخير متابعينا الكرام، موجز الأخبار من عربي بوست
أعلن الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي، اليوم الثلاثاء 6 أغسطس/آب 2019، ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة في منتصف سبتمبر/أيلول 2019، وقال في حوار مع إذاعة «ديوان إف إم» التونسية، إنه سيُودع ملف ترشحه لانتخابات الرئاسة غداً الأربعاء في مقر الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، مشيراً إلى أنه حصل على تزكيات 10 نواب في البرلمان.
خلفية: يوم الإثنين الماضي قال المرزوقي في حوار مع إذاعة «موزاييك» إنه لم يحسم بعد ترشحه للرئاسة، وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، كشف تحالف «تونس أخرى» بإجماع مكوناته عن دعمه لترشيح للمرزوقي للانتخابات الرئاسية المبكرة، ويضم التحالف حزب «حراك تونس الإرادة»، و«حركة وفاء» المعارضان، وتم إطلاقه في أيار/مايو الماضي لخوض غمار الانتخابات التشريعية والرئاسية.
تحليل: ترشح المرزوقي قد يشعل السباق الانتخابي بشكل كبير فالرجل لديه سابقة في الحكم نالت استحسان الجميع ومن ثم قد يساهم ذلك في احتمالية فوزه حال عدم دفع حركة النهضة الاسلامية بمرشح منافس للمرزوقي، الأمر الذي لم تحسمه الحركة حتى الآن.
أيضا ترشح المرزوقي قد يثير الغضب لدى الدول الداعمة للثورات المضادة فالرجل مواقفه القوية في دعم الربيع العربي ومواقفه الانسانية التي عبر عنها بقوة خلال الفترة السابقة.
هددت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، تركيا وحذرتها من القيام بأي عملية عسكرية في شمال سوريا، قائلةً إنها ستعمل على منعها، وقال وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، إن «أي عملية تركية في شمال سوريا ستكون غير مقبولة» بالنسبة للولايات المتحدة، وأنها «ستمنع توغل أنقرة».
خلفية: كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال إن بلاده أبلغت روسيا وأمريكا بشأن عملية مرتقبة شرق نهر الفرات، مضيفاً أنه «لا يمكن أن تلتزم الصمت إزاء التحرشات التي تقوم بها التنظيمات الإرهابية تجاه أراضينا» انطلاقاً من سوريا. وسبق أن حذرت تركيا من أنها ستنفذ عمليات عسكرية شرقي الفرات لكنها أرجأتها بعد اتفاقها مع واشنطن على إقامة منطقة آمنة داخل سوريا على الحدود الشمالية الشرقية مع تركيا.
تحليل: التوتر المستمر بين تركيا وأمريكا يسير في اتجاه التصعيد بسبب عدد من الملفات أهمها صفقة المنظومة الروسية إس 400 التي حصلت عليها أنقرة مؤخراً، أيضا ملف الأكراد يمثل حساسية كبيرة بالنسبة لتركيا التي تعتبر أن منطقة درع الفرات هي أمني قومي بالنسبة لها فيما تحاول الولايات المتحدة دعم حلفائها بأي شكل وأيضا معاقبة تركيا على محاولتها الخروج من عباءة الهيمنة الغربية
أصدرت محكمة عسكرية جزائرية، اليوم الثلاثاء، مذكرة توقيف دولية بحق وزير الدفاع الأسبق خالد نزار، ونجله لطفي، بتهمة «التآمر والمساس بالنظام العام»، وقال بيان صادر عن المحكمة، إن المعنيين «(الوزير ونجله) متهمان بالتآمر والمساس بالنظام العام، وهي تهم تعاقب عليها المادتان 77 و78 من قانون العقوبات الجزائري، والمادة 284 من قانون القضاء العسكري».
خلفية: قبل أسابيع، سافر نزار (تقلد منصب وزير الدفاع من 1990 إلى 1994) وعائلته إلى إسبانيا «للعلاج»، حسب وسائل إعلام محلية، ولم يعد منذ ذلك الحين، وفي 26 يوليو/تموز 2019، كتب خالد نزار، تغريدة عبر تويتر، أكد فيها تراجعه عن الدخول إلى الجزائر، عازياً ذلك إلى «وجود مخطط» لاعتقاله من طرف السلطات.
تحليل: على ما يبدو أن السلطات التي تحكم الجزائر في هذه الفترة تحاول تصفية حسابات قديمة من أركان نظام بوتفليقة بتهم تتعلق بالفساد، والذي طال عدد كبير من رجال نظام الرئيس السابق.
لكن عقب رحيل بوتفليقة تحاول هذه الأطراف التخلص من رجالات النظام السابق والذين كانت لديهم علاقات راسخة من شقيق الرئيس سعيد بوتفليقة والذي يقبع هو الأخر خلف الأسوار.
إليك ما يحدث أيضاً:
الشاب المنحوس: انقلبت حياة رجل هندي رأساً على عقب، بعدما شاءت الصدفة أن تجعله في مواجهة محبي نجمة بوليوود صني ليون، عندما دوّنت رقم هاتفه (على أنه رقم وهمي) في أحد أفلامها، وظن جمهورها أن الرقم يعود لها شخصياً، لتنهال عليه الاتصالات ظناً من معجبي الممثلة أنهم يتصلون بها.
احتفال رونالدو: كشف نجم البرتغال كريستيانو رونالدو عن أصل احتفاله بأهدافه عن طريق القفز بالهواء ثم الدوران وقول «سيي» والتي أصبح يقلدها لاعبون، وعشاق الكرة في مختلف أنحاء العالم يقلدونها، وقال: وأضاف: «كنا في الولايات المتحدة ولعبنا ضد تشيلسي، سجلت هدفاً وقمت بالقفز ثم صرخت، الجماهير أحبت الاحتفال، وعندما قابلتها بعد ذلك قامت بتكرار احتفالي، لذلك قررت القيام بذلك دائماً».
خسارة أثرياء الأرض: فَقَد أغنى 500 شخص في العالم 2.1٪ من صافي ثرواتهم الجماعية، أمس الاثنين، ليكون مجمل خسارتهم بيوم واحد 117 مليار دولار، وذلك إثر هبوط هبطت الأسهم الأمريكية في أكبر انخفاض لها هذا العام، ومن أبرزهم مؤسسا شركتي أمازون جيف بيزوس، ومايكروسوفت بيل غيتس.
أمل حجازي في الحج: نشرت المغنية اللبنانية المعتزلة أمل حجازي فيديو لها على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهرت فيه بملابس الإحرام، وهي تستعد لأداء فريضة الحج. وقالت حجازي، في رسالة وجهتها لجمهورها من خلال الفيديو: «أطلب من كل إنسان أخطأت في حقه بقصد أو بدون قصد أن يسامحني، وأشكر الله على كل النعم، أرى نفسي مقصّرة معه مهما قدمت من عبادتي صلاة وحج».