رويترز تكشف حيثيات زيارة محمد بن زايد للسعودية.. ماذا يريد؟!
الثلاثاء 13 أغسطس 2019 الساعة 18:27
تعز أونلاين- وكالات

قالت وكالة رويترز إن زيارة ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى السعودية ولقائه العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مكة أمس الاثنين تأتي ضمن مسعى على ما يبدو لوقف الضرر الذي يلحق بالتحالف بين البلدين.

 

 

وأضافت الوكالة في تقرير لها إن الإمارات هوَّنت من شأن خلاف مع حليفتها السعودية بخصوص اليمن بعدما سيطر انفصاليون تدعمهم أبوظبي على مدينة عدن التي كانت مقر الحكومة اليمنية المدعومة من الرياض.

 

 

لكن الإمارات لم تصل إلى حد مطالبة المقاتلين الجنوبيين بالتخلي عن سيطرتهم على المدينة الساحلية اليمنية مثلما تريد السعودية لصالح حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي.

 

 

وحسب الوكالة فقد تصدع التحالف الذي تقوده السعودية بعد قتال مستمر منذ أكثر من أربع سنوات دعما لحكومة هادي المعترف بها دوليا في مواجهة جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران.

 

 

ويسيطر الحوثيون على العاصمة صنعاء وأعلى المناطق في الكثافة السكانية. ويقيم هادي في السعودية لكن حكومته وقواته والأحزاب المتحالفة معه كانت تدير عدن إلى أن سيطر الانفصاليون على مواقع حكومية مطلع الأسبوع.

 

 

وأدت الحرب الدائرة في اليمن منذ عام 2015 إلى مقتل عشرات الآلاف ودفعت البلد إلى شفا مجاعة.

 

 

ونقلت وكالة أنباء الإمارات عن ولي عهد أبوظبي قوله عقب اجتماعه بالعاهل السعودي وولي عهده إن الإمارات والسعودية تطالبان "الأطراف اليمنية المتنازعة بتغليب لغة الحوار والعقل ومصلحة اليمن".

 

 

وقال ولي عهد أبوظبي إن العلاقات بين الدولتين الخليجيتين ما زالت قوية وإنهما "تقفان معا بقوة وإصرار في خندق واحد في مواجهة القوى التي تهدد أمن دول المنطقة".

 

 

ووافق "المجلس الانتقالي" على قمة طارئة مقترحة في السعودية لبحث أزمة عدن، لكنه لم يسحب قواته من مبان حكومية سيطرت عليها بعد اشتباكات أدت لمقتل 40 شخصا بينهم مدنيون.

 

 

وسحبت الأمم المتحدة ومنظمات أخرى بعض موظفيها من عدن.

 

 

وفي نيويورك، قال فرحان حق المتحدث باسم الأمم المتحدة "نخفض عدد موظفينا في عدن إلى أن يتسنى لنا تحديد ما إذا كان بإمكاننا أداء جميع مهامنا بأمان من جديد".

 

 

وقال إيرفيه فيروزيل المتحدث باسم برنامج الأغذية العالمي لرويترز في جنيف إن البرنامج سحب 17 من موظفي الأمم المتحدة و21 شخصا آخرين من عدن على متن سفينة. وأضاف أن ستة من موظفي البرنامج ما زالوا في المدينة اليمنية.

 

 

وقال عادل محمد، وهو من سكان عدن، لرويترز يوم الاثنين "رغم الهدوء إلا أن الناس لا تزال تشعر بالقلق. لا نعلم إلى أين تسير الأمور".

 

 

وأضاف أن خدمات الكهرباء والمياه عادت من جديد لكنها قد تنقطع مجددا إذا استمرت الأزمة.

 


متعلقات