صباح الخير، إليكم آخر وأهم الأخبار في منطقتنا العربية والعالم، من «عربي بوست». 

مخاطر تواجه إدراج «أرامكو» في بورصة نيويورك

قالت خمسة مصادر إن مجلس إدارة «أرامكو» السعودية توصل إلى أن إدراج شركة النفط العملاقة في بورصة نيويورك سينطوي على كثير من المخاطر القانونية لجعله خياراً واقعياً، رغم أنها قالت إن القرار النهائي في يد ولي العهد السعودي. وقالت إن نيويورك كانت البورصة التي يفضلها محمد بن سلمان، قبل تعليق خطط الطرح العام الأوَّلي في العام الماضي. 

خلفية: إلى جانب نيويورك، تحرص بورصات لندن وهونغ كونغ وطوكيو على استمالة مسؤولين سعوديين إلى تأمين صفقة لتداول أسهم في «أرامكو»، التي من المتوقع أن يكون لها إدراج رئيس بالرياض. لكن مسؤولين سعوديين يقولون إن إجراءات الإفصاح في نيويورك واللوائح المعقدة ربما تتداخل قانونياً مع سيادة الحكومة السعودية. 

تحليل: يبدو أن هناك أصواتاً داخل القصر الملكي لا تريد إدراج عملاق النفط السعودي؛ ومن ثم نصحوا ولي العهد أو الملك نفسه بعدم الإقدام على هذه الخطوة التي قد تتسبب في تدمير هذه المؤسسة العملاقة، أو على الأقل تقييمها بأقل من سعرها الحقيقي؛ وهو ما سيتسبب في أزمة مالية كبيرة للرياض فيما بعد، لكن ظهور مثل هذه التسريبات في هذا التوقيت ينمُّ عن رغبة حقيقية من متخذي القرار في العدول عن هذا القرار الخطير. 

وقف إطلاق النار في إدلب من «جانب واحد» 

قالت وزارة الدفاع الروسية إن النظام السوري سيوقف، بدءاً من السبت 31 أغسطس/آب، إطلاق النار من جانب واحد في منطقة خفض التصعيد بإدلب شمالي البلاد. وأضافت الوزارة في بيان: «من أجل تحقيق استقرار الوضع، توصل المركز الروسي للمصالحة في سوريا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار من قِبل القوات الحكومية السورية من جانب واحد، في منطقة وقف التصعيد بإدلب». 

خلفية: قالت مصادر في المعارضة ومنشقون عن الجيش السوري وسكان، الجمعة، إن روسيا والجيش السوري كثفا غاراتهما الجوية على شمال غربي سوريا، وأرسلا تعزيزات من وحدات النخبة في الجيش والفصائل المدعومة إيرانياً، لتعزيز هجوم كبير على آخر معقل كبير لمقاتلي المعارضة. 

تحليل: القرار لم يأتِ من قِبل النظام السوري إلا بعد ترتيب مع روسيا الداعم الرئيس للأسد، وهو ما يشير إلى اتفاق ما، تم بين أردوغان وبوتين في الزيارة الأخيرة التي قام بها الرئيس التركي لموسكو؛ ومن ثم تغير الموقف من دخول إدلب والتي قد تسبب أزمة كبيرة لأنقرة في حال أقدم الأسد وداعموه على هذه الخطوة.

من المتوقع ألا تستمر هذه الهدنة كثيراً من قِبل قوات الأسد، التي تسعى للسيطرة على آخر موقع للفصائل المعارضة المسلحة. 

إيران تواصل تجاوز مخزون اليورانيوم المخصب 

أظهر تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، الجمعة 30 أغسطس/آب 2019، أن إيران واصلت تجاوز حدود الاتفاق النووي بشأن مخزون اليورانيوم المخصب، كما واصلت التخصيب إلى مستوى يفوق الحد المسموح به. وقالت إيران إنها ستتجاوز الحدود المفروضة على أنشطتها النووية بموجب الاتفاق واحداً تلو الآخر. 

خلفية: كانت الوكالة، التي تراقب تنفيذ الاتفاق النووي الموقع في 2015، قد أعلنت في يوليو/تموز 2019، أن إيران قد تخطت كلاً من الحد المتعلق بمخزون اليورانيوم المخصب البالغ 202.8 كيلوغرام، والحد المتعلق بنقاء المادة الانشطارية البالغ 3.67 بالمئة. 

تحليل: تدرك طهران أن الموقف الأمريكي من الاتفاق النووي لن يتغير في الوقت الحالي؛ ومن ثم تمارس حقها في تخصيب اليورانيوم معتمدة على عدم التزام الأطراف الموقعة على الاتفاق ما جاء فيه، وأيضاً توجه رسالة مهمة إلى الأوروبيين بأن موقفها السلبي من الاتفاق قد يوصل إيران إلى إلغائه واستمرارها في تخصيب اليورانيوم بمستويات عالية.

أيضاً وفي حال وجود رغبة حقيقية من قِبل ترامب في التفاوض بشأن الاتفاق من جديد، تريد إيران أن ترفع سقف مطالبها وتعيد رسم المفاوضات بطريقة جديدة وقوية هذه المرة.

إليك ما يحدث أيضاً:

حرب عدن: كشفت الحكومة اليمنية أن «مدينة عدن ومحافظة أبين تشهدان حملة اعتقالات وتصفيات بدوافع سياسية». كما قالت وزارة حقوق الإنسان في الحكومة اليمنية، الجمعة، إن 300 مدني بينهم نساء وأطفال، سقطوا قتلى وجرحى برصاص قوات الحزام الأمني، التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتياً.

إهمال حامل: قالت صحيفة The Guardian البريطانية، الجمعة 30 أغسطس/آب 2019، إن  امرأة وضعت طفلها بمفردها في زنزانتها بمدينة دنفر الأمريكية، فرفعت دعوى قضائية ضد المدينة بعد أن تجاهل معاونو آمر السجن والممرضات توسلاتها من أجل المساعدة، على مدى نحو خمس ساعات من المخاض.

بيع امرأة: قالت امرأة لا يمكن الكشف عن اسمها لأسباب قانونية، إن رجلاً من دولة نيبال الواقعة بين الهند والصين، قد «اشتراها» خارج متجر بشارع أرغيل بمدينة غلاسكو في أسكتلندا، وزعمت أيضاً أنها أُرغمت على ممارسة الجنس مع رجال باكستانيين نظير المال قبل بيعها. 

طلب أميرة: كان حفل زفاف ميغان ماركل والأمير هاري مناسبة تاريخية مذهلة تمتَّع الناس برؤيتها في جميع أنحاء العالم. لكن وفق ما ذكرته صحيفة Mirror البريطانية، حلَّت قصة مغايرة تماماً بعد ذلك بفترة وجيزة، ولاقى دوق ودوقة ساسكس خيبةَ أملٍ حين رفضت الملكة طلباً رغبا في تنفيذه بشأن منزلهما.

هاري كين: ما زالت الأرقام القياسية تواصل خضوعها أمام النجم الإنجليزي الشهير هاري كين، مهاجم توتنهام ومنتخب الأسود الثلاثة، حيث حقَّق عديداً من الأرقام المميزة في مسيرته الكبيرة خلال السنوات الماضية، ويبحث عن إضافة مزيد من الأرقام التاريخية لمسيرته تلك، من خلال مباراة فريقه أمام أرسنال في ديربي شمالي لندن، مساء الأحد المقبل، في ملعب الإمارات بلندن، في القمة رقم 186 بينهما.