اتهام "زعيم عربي" باغتيال رئيس بوركينا فاسو.. وهذا هو السبب
الخميس 12 سبتمبر 2019 الساعة 16:47
تعز أونلاين- وكالات

تهم رئيس تشاد السابق كوكوني عويدي، العقيد الليبي الراحل معمر القذافي بالتورط في عملية اغتيال رئيس بوركينا فاسو توماس سانكارا في 15 تشرين الأول/ أكتوبر 1987.
وأشار عويدي المنفي بالجزائر في لقاء مع راديو "آر إف آي" الفرنسي، إلى أنه "في مطلع أكتوبر 1987 التقى في فندق بالعاصمة البوركينية واغادوغو بالرئيس سانكارا، وتباحث معه في شأن منافسه شيخ بن عمر، ومحاولة إيجاد حل بينهما".
وتابع: "قبل 6 أيام من اغتيال الرئيس البوركيني، تلقى زيارة غريبة ومريبة، وقابل شخصية تدعى بليز كومباوري، الذي كان يعمل مساعدا شخصيا وبمثابة اليد اليمنى لسانكارا، ثم بعد مغادرته مباشرة، شاهدت رئيس الوفد الليبي محمد علي شرف الدين يخرج من مكتبه".
وأكد عويدي أن "أصابع اتهامات عديدة وجهت حول المسؤول عن مقتل زعيم ثورة بوركينا فاسو، فبعضهم كان يقول إن المتمردين وآخرين يتهمون الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران، لكن لم يتحدث أحد عن القذافي، رغم أنه من وجهة نظري المتورط الرئيسي".
وحول سبب اغتيال القذافي للرئيس البوركيني، قال عويدي إنه "يعود لرفض سانكارا طلب العقيد الليبي، بضرورة دعم المتمردين في ليبيا، ما أدى إلى تدهور العلاقات بينهما بصورة كبيرة".
وفي الإطار ذاته، أوضحت الإذاعة الفرنسية أنه قبل عامين قالت موسيلا سانكارا، السفيرة السابقة لبوركينا فاسو في ليبيا، إنها تحصلت على دليل من مصادر غير رسمية ليبية، أن كومباوري تم تجنيده من قبل عناصر ليبية لاغتيال رئيس بوركينا فاسو.
وقالت السفيرة البوركينية حينها، إن مصادر ليبية وفرت السلاح والحماية لساعد سانكارا الأيمن، كي ينفذ عملية الاغتيال.
في المقابل، نفى سفير ليبيا السابق في بوركينا فاسو، محمد المدني الأزهري، في تصريحات للراديو الفرنسي، علاقة ليبيا باغتيال رئيس بوركينا فاسو السابق، أو تجنيد كومباوري في تنفيذ عملية اغتياله.


متعلقات