صباح الخير، إليكم موجزا بأهم وآخر الأخبار في منطقتنا العربية والعالم من «عربي بوست».
تشهد مصر ترقباً كبيراً انتظاراً لما ستؤول إليه أحداث يوم الجمعة 27 سبتمبر/أيلول، في ظل دعوات متصاعدة لتأييد بقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأخرى تطالب برحيله. وبين مقاطع فيديو وأغانٍ وتغريدات وهاشتاغات وبيانات، لم تتوقف الدعوات عن الحشد والحشد المضاد، وسط انتشار غير مسبوق للشرطة في أبرز ميادين البلاد.
خلفية: وفي يومي الجمعة والسبت الماضيين، بثت قنوات فضائية معارضة وناشطون على منصات التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو لاحتجاجات نادرة، قالوا إنها هتفت ضد السيسي. في حين شككت وسائل إعلام محلية مؤيدة، في صحة تلك المقاطع وقالت إنها «مفبركة»، قبل أن يتراجع بعضها ويقر بوجود تظاهرات، لكن وصفها بـ «المحدودة».
تحليل: يحبس المصريون أنفاسهم استعداداً لما سيحدث الجمعة بعد حشد كبير من قِبل المصريين، للمطالبة برحيل السيسي الذي هزَّ نظامَه المقاول محمد علي بعدة فيديوهات. على الطرف الثاني يحاول أنصار السيسي إثبات أن الرئيس المصري ما زال يتمتع بشعبية كبيرة، وأن المطالبين برحيله هدفهم الأساسي هدم الدولة المصرية.
من ناحية ثانية، الكل يراقب موقف الجيش من هذه التظاهرات وإلى أين ستؤول الأمور، وهل يميل الجيش إلى طرف رافضي السيسي أم يقف على الحياد.
قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إن الولايات المتحدة خلصت إلى أن حكومة رئيس النظام السوري بشار الأسد استخدمت غاز الكلور كسلاح كيماوي بهجوم في مايو/أيار، في إطار الحملة على إدلب. وأضاف بومبيو أن نظام الأسد مسؤول عن فظائع مروعة، بعضها يصل إلى درجة جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
خلفية: شنت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضربات جوية في أبريل/نيسان 2018، على ما وصفته بثلاثة أهداف كيماوية سورية؛ رداً على ما يشتبه في أنه هجوم بالغاز أسفر عن مقتل عشرات بإحدى ضواحي دمشق في ذلك الشهر. وشن الأسد هجوماً في نهاية أبريل/نيسان من هذا العام، على إدلب وأجزاء من محافظات مجاورة، قائلاً إن مقاتلي المعارضة خرقوا هدنة.
تحليل: خروج هذه الوثائق إلى العلن في هذه الفترة يأتي في إطار الحشد الانتخابي الذي يقوده الرئيس دونالد ترامب للفوز بفترة رئاسية جديدة، فهو يريد أن يثبت للناخبين أنه تدخَّل بشكل إيجابي في النزاع السوري وأنه حمى المدنيين من هجمات الغازات السامة، في الوقت الذي يلام فيه ترامب من قِبل أجهزته الأمنية بأنه لم يؤدِّ أي دور بسوريا، في الوقت الذي سيطرت فيه روسيا على الأوضاع هناك بالكامل.
أمرت الحكومة الانتقالية في السودان، الخميس 26 سبتمبر/أيلول 2019، بإغلاق حدود البلاد مع ليبيا وجمهورية إفريقيا الوسطى فوراً، وأرجعت السبب إلى مخاطر أمنية واقتصادية لم تحددها. وقال بيان صادر عن مجلس السيادة الانتقالي إن مركبات كانت تعبر الحدود بين البلدين بصورة غير قانونية.
خلفية: شكا السودان مراراً من تهريب الأسلحة عبر حدوده مع ليبيا وإفريقيا الوسطى. وتسببت الصراعات بالبلدين في فقدان السلطات السيطرة الأمنية على مساحات واسعة من أراضيهما. ويعاني أزمات معيشية مستمرة، تمثلت في شح السلع الاستراتيجية وارتفاع أسعار صرف الجنيه السوداني أمام الدولار، وندرة في السيولة بالأسواق السودانية.
تحليل: السلطات الجديدة الحاكمة في السودان تحاول أن تدلل على إحكام سيطرتها على البلاد وأنها منعت تسلل المهاجرين غير الشرعيين، كما أنها تريد طمأنة دول الجوار بأنها لن تسمح بتهريب السلاح والممنوعات عبر أراضيها، تلك التهمة التي كثيراً ما كانت توجَّه إلى السودان.
سخرية ترامب: هزأت الناشطة السويدية المراهقة غريتا تونبرغ من سخرية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منها، بعد هجومها عليه خلال إلقاء كلمتها في الجمعية العامة للأمم المتحدة. وكان ترامب قد علق على خطاب تونبرغ، بحسابه في «تويتر»، مستهزئاً بها: «يبدو أنها فتاة سعيدة للغاية، تتطلع قدماً إلى مستقبل مشرق ورائع، من الجميل أن أرى هذا!».
زلزال إسطنبول: حذَّر مرصد «قنديلي» ومعهد بحوث الزلازل في جامعة «بوغازاشي» التركية من تواصُل الهزات الارتدادية، عقب الزلزال الذي ضرب مدينة إسطنبول، داعياً المواطنين إلى متابعة التعليمات الصادرة عن الجهات المعنية الرسمية. وأوضحت أن هزات ارتدادية أعقبت الزلزال الذي ضرب مدينة إسطنبول.
أسوأ سائق: نشرت صحيفة Daily Mail البريطانية صوراً التقطها أحد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، عبارة عن مقطع فيديو مُحرِج يُظهر سائقاً يحاول إيقاف سيارته الرياضية البيضاء بمكان لوقوف السيارات 15 مرة، في مدينة بوسط الصين قبل أن يستسلم للفشل.
خطوبة أميرة: أعلنت الأميرة البريطانية بياتريس، الابنة الكبرى للأمير آندرو وسارة دوقة يورك، خِطبتها على قطب قطاع التطوير العقاري إدواردو مابيللي موتسي. أما عن خاتم الزفاف فيزن 3 قراريط ونصف قيراط فقط، وسعره نحو 120 ألف دولار، وذلك بحسب ما نشره موقع صحيفة ديلي ميل البريطانية.
تزوير الفيفا: ربما لا يوجد تعبير مناسب لوصف ما حدث في عملية التصويت على جائزة الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» لاختيار أحسن لاعب في العالم والتي أعلنت نتائجها مؤخراً بفوز الأرجنتيني ليو ميسي، سوى أنها كانت كوميديا سوداء، بسبب حجم التزوير الذي شاب عملية التصويت حتى إعلان نتائج الفائزين بالجائزة.