تقرير أمريكي: حديث السعودية عن تعافيها من استهداف أرامكو ليس دقيقاً كما تروج
الاثنين 30 سبتمبر 2019 الساعة 05:35
تعز أونلاين- Bloomberg

ترجمة: عربي بوست

رغم إعلان المملكة العربية السعودية عن تعافي إنتاجها من النفط، بعد استهداف شركة أرامكو في هجمات كانت هي الأولى من نوعها في 14 سبتمبر/أيلول، إلا أن الأرقام تقول عكس ذلك، جاء ذلك في تقرير لـ وكالة Bloomberg الأمريكية.

ورصد التقرير الأرقام التي نشرتها الرياض بخصوص إنتاجها من النفط:

بخصوص نسبة الطاقة الإنتاجية:

الصادرات:

أما فيما يتعلق بمعملي بقيق وخريص للنفط الخام:

وفي محاولة لفهم هذه الأرقام: 

قال التقرير، إنه من الصعب تفسير رقم الطاقة الإنتاجية البالغ 11.3 مليون برميل يومياً. وتُعرّف أرامكو طاقتها الإنتاجية القصوى المستدامة على أنها كمية النفط الخام التي يمكن إنتاجها في غضون ثلاثة أشهر وتدوم لمدة عام على الأقل. لذلك، قد يتوقف الأمر برمته على السرعة التي يمكن الوصول بها إلى هذه السعة.

لكن يظل السؤال المطروح عن سبب انخفاض الإنتاج بمقدار 1.8 مليون برميل يومياً عن مستوى إنتاج ما قبل الهجوم إذا كانت الطاقة الإنتاجية للمملكة الآن أقل من الحد الأقصى بمقدار 700 ألف برميل فقط.

إذا عاد الإنتاج السعودي إلى 8 ملايين برميل يومياً، فيمكن تحليله على النحو التالي:

ومن المحتمل أن المملكة عززت إنتاجها من النفط من حقول السفانية والظلوف ومنيفة البحرية متى أمكن وستواصل ذلك في الأسابيع المقبلة. وتبلغ الطاقة الإنتاجية القصوى لحقل السفانية 1.3 مليون برميل يومياً وتبلغ طاقة حقل الظلوف 825 ألف برميل، وفقاً للنشرة الإعلانية التي نُشرت في شهر مايو/أيار لأول سندات أرامكو الأجنبية، في حين يمكن لحقل منيفة ضخ 900 ألف برميل يومياً.

وزيادة معدلات التدفق من هذه الحقول هي الطريقة الأكثر ترجيحاً لإيصال إنتاج المملكة إلى المستوى المستهدف وهو 9.89 مليون برميل يومياً في الشهر المقبل. ولكن ذلك له مشكلاته.

إذ تنتج الحقول الثلاثة درجات من النفط الخام أثقل من تدفقات نفط بقيق وخريص التي انخفضت مؤقتاً. وإلى أن يستعيد هذان المصنعان قدرتهما على العمل بالمستويات التي سبقت الهجوم، ستظل قائمة صادرات السعودية من النفط الخام أثقل، في المتوسط، مما كانت عليه الشهر الماضي، ومن المرجح أن تواصل المملكة مطالبة عملائها بقبول بدائل أثقل للدرجات التي كانوا يطلبونها في السابق.


متعلقات