أشار تقرير منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "أونكتاد" إلى أن السعودية تصدرت المركز الـ 23 عالميا، والثاني عربيا، في ملكيتها لأسطول النقل البحري مع حمولة الوزن الساكن للأسطول.
التقرير الذي نشرته "أونكتاد" حول أسطول النقل البحري العالمي، أشار إلى أن السعودية تمتلك 284 سفينة تجارية بحرية، منها 133 ترفع العلم الوطني السعودي، و151 تحمل علما أجنبيا، متقدمة على دول كثيرة مثل فرنسا وكندا.
وتتركز حسابات منظمة "أونكتاد"على حمولة الوزن الساكن للإسطول، وليس على عدده، ماجعل السعودية تتفوق على كثير من الدول على رأسها فيتنام التي تمتلك (1,020 سفينة) وإيطاليا (692 سفينة) والبرازيل (401 سفينة) وفرنسا (435) وقبرص (300) وكندا (373) وماليزيا (599) وتايلاند (406) والسويد (298).
وصدر التقرير عن مقر "أونكتاد" في جنيف، وحمل عنوان "ريفيو ماريتيم ترانسبورت 2019" وأشار إلى أن السفن التي تحمل العلم السعودي (133 سفينة)تصدرت الوزن الإجمالي من "الحمولة الساكنة لأسطول النقل البحري السعودي الذي بلغ 18 مليونا و92 ألفا و485 طنا" ذهبت حصة الأسد منها "71.18 في المائة".
وتصدرت الإمارات المركز 22 عالميا بعدد السفن البالغ (913 سفينة) بحمولة الساكنة تزيد عن 18 مليون طن، لتتراجع عن السعودية من ناحية الحمولة وتتفوق عليها من ناحية عدد السفن بدرجة واحدة.
وتربعت اليونان على رأس دول العالم بحسب التقرير من حيث قوة حمولة الوزن الساكن (349.2 مليون طن) بحصة 17.79 في المائة من المجموع العالمي لحمولة الوزن الساكن، وتلتها اليابان "225.1 مليون طن" بحصة 11.47 %، ثم الصين "206.3 مليون طن" بحصة 10.51 %، بعدها سنغافورة "121.5 مليون طن" بحصة 6.19 %.
وتشير المنظمة إلى نمو حجم النقل البحري ليصل إلى نسبة 2.6 في المائة في 2019 بمعدل نمو سنوي يبلغ 3.4 في المائة للفترة 2019-2024، وقدرت جحم النقل البحري بحوالي 11 مليار طن، وهو أعلى مستوى له إلى هذه اللحظة.