مسقط «جنيف العرب».. كيف تحوّلت سلطنة عُمان لرسول «التهدئة» بين الأطراف المختلفة في المنطقة؟
الجمعة 15 نوفمبر 2019 الساعة 04:38
تعز أونلاين- الأناضول

على مدى نحو 15 شهراً، تحركت عُمان، الدولة الخليجية الهادئة داخلياً، القريبة من مضيق هرمز، ومن إيران، في 4 «قضايا» متعثرة بالمنطقة، متعلقة بأزمات اليمن وفلسطين والخليج ومعارك واشنطن وطهران.

دور مسقط خلال تلك الفترة، يراه خبراء لافتاً في «التقريب والتهدئة»، ومرشح لإيجاد حل لبعضها لاسيما الأزمة الإيرانية الأمريكية، في ضوء قربها من الطرفين.

ووفق رصد الأناضول، لتقارير وبيانات رسمية، لعبت مسقط أدواراً لافتة خلال 15 شهراً، حتى وصفها خبير بـ «جنيف العرب»، على النحو التالي:

أولاً: القضية الفلسطينية

ثانياً: الملف اليمني

ثالثاً: أزمة الخليج

رابعاً: الأزمة الأمريكية الإيرانية

سلطنة عُمان.. الأقرب لصنع حل بالمنطقة

مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، قال للأناضول: «نعم سلطنة عمان، منذ فترة تمثل فيينا أو جنيف العرب، فلها علاقات بالقوى الدولية والإقليمية وتكاد تكون علاقة متوازنة بما فيها إسرائيل».

وأضاف: «سلطنة عمان كانت صندوق البريد بين الولايات المتحدة وإيران والاتحاد الأوروبي في الاتفاق النووي، فضلاً عن أنها عضو مهم بمجلس التعاون الخليجي ولها علاقات شبه متوازنة ولم تشارك بعاصفة الحزم».

وأكد أنها «الدولة الأكثر قدرة على الاتصال ومؤهلة للعب دور في حل أزمات وقضايا متعثرة بالمنطقة لاسيما الأزمات الخليجية والإيرانية الأمريكية واليمنية».


متعلقات