سجّل خام برنت أكبر انهيار له منذ حرب الخليج عام 1991، إذ هبطت أسعاره 30 بالمئة في غضون دقائق، قبل أن يقلص خسارته إلى 22 بالمئة، فجر الاثنين.
وهذا الهبوط، هو الأسوأ لأسعار النفط منذ العام 2016، والأسرع انهيارا منذ حرب الخليج.
وقالت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، إن هذا الانهيار جاء بعد رفض روسيا خطة لخفض الإنتاج.
وأوضحت أن فيروس "كورونا" حد بشكل كبير من الطلب على النفط، ويهدد عمليات نقل الوقود بين دول العالم، وهو سبب آخر لمزيد من الانهيار.
وحذرت مؤسسة "غولدمان ساكس" للخدمات المالية والاستثمارية، من احتمالية وصول سعر برميل النفط إلى 20 دولارا، علما أنه هبط إلى 36 دولارا مساء الأحد.
وذكرت "فايننشال تايمز"، أن الانخفاض الحاد في أسعار النفط، أدى إلى "صدمة" في الأسواق المالية العالمية.
وتابعت أن العقود الآجلة للأسهم الأمريكية في الأسواق الآسيوية، ستسجل تراجعا كبيرا مع بدء فتح تعاملات الاثنين.
وكانت موسكو رفضت اقتراح خفض الإنتاج، قائلة إنها ترغب فقط في مد تخفيضات أوبك الحالية البالغة 2.1 مليون برميل يوميا، التي من المقرر انتهاؤها مع نهاية آذار/ مارس.
وقال الكرملين، الجمعة، إن الرئيس فلاديمير بوتين لا يعتزم التحدث مع القيادة السعودية، وهو إعلان حطم الآمال في إمكانية اقتناص اتفاق على مستوى الزعماء.