قال المسؤول المالي لجمعية صيرة للصيادين محمد هادي إن إقبال المواطنين على الأسماك ما يزال ضعيفاً منذ مطلع مارس/آذار الجاري، نتيجة تأثر المواطنين بما أُشيع عن تسمم الأسماك في البحر.
وأضاف هادي في حديثه لـ"الموقع بوست" أن ظاهرة ازدهار الطحالب الخضراء والتي شهدها البحر مطلع الشهر الجاري والتي ما تزال آثارها باقية تسببت بنفوق أسماك صغيرة نتيجة نقص الأكسجين بالمياه.
وأشار إلى أن تلك الظاهرة طبيعية وليس هناك أي تسمم أو مخاطر في البحر وما فيه من أسماك يتناولها المواطنون.
وأفاد هادي أن تلك الإشاعات تسببت بخسائر فادحة في أوساط الصيادين وبائعي السمك بالأسواق، دون أن يكون هناك دور حكومي يرقى لحجم الإشاعات وتأثيرها على مصدر رزق الصيادين وشريحة واسعة من المواطنين.
ولفت إلى أن الأسابيع المنصرمة مثلت فترة ركود للصيادين وبائعي السمك حيث عجز الصيادون عن الخروج للبحر للاصطياد طيلة الأيام الأربعة المنصرمة بفعل الرياح الشديدة.
وأوضح أن عملية الاصطياد عادت تدريجياً من اليوم السبت بعد أن هدأت الرياح، لكن ضعف إقبال المواطنين على الشراء ما يزال يؤرق الصيادين.