أعلنت جماعة "الحوثي" اليمنية، اليوم الأربعاء، استهداف معسكر للجيش اليمني التابع للحكومة الشرعية، بصاروخ باليستي في محافظة أبين، جنوبي اليمن.

قال المتحدث باسم القوات الموالية لجماعة (الحوثيين)، العميد يحيى سريع، في بيان على حسابه في "تويتر": "ردا على تصعيد العدو في محافظة البيضاء من اتجاه المحافظات الجنوبية، أطلقت القوة الصاروخية صاروخا باليستيا من طراز "قاصم"، استهدف تجمعات آليات وأفراد العدو في معسكر الشاجري في محافظة أبين".

(1)
ردا على تصعيد العدو في محافظة البيضاء من اتجاه المحافظات الجنوبية أطلقت القوة الصاروخية صاروخا باليستيا من طراز قاصم، استهدف تجمعات آليات وأفراد العدو في معسكر الشاجري في محافظة أبين أثناء تحضيرهم لزحف باتجاه البيضاء صباح اليوم، ..

— العميد يحيى سريع (@army21ye) April 8, 2020

وأضاف أن الصاروخ استهدف اللواء "أثناء تحضيرهم لزحف باتجاه البيضاء صباح اليوم".

ووفقاً للعميد يحيى سريع، "كانت الإصابة دقيقة بفضل الله حيث سقط عشرات القتلى والجرحى، وتسببت العملية بحالة إرباك وهلع في صفوفهم".

وتوعد سريع، التحالف العربي والجيش اليمني بهجمات مماثلة، قائلا: "نؤكد أن اليد الطولى للقوات المسلحة ستطال كل قوى العدوان ومرتزقتهم أينما كانوا".

وكان مصدر عسكري يمني أفاد لوكالة "سبوتنيك" في وقت سابق اليوم، بإصابة 5 جنود، جراح اثنين منهم بليغة، إثر هجوم صاروخي شنته "أنصار الله" على معسكر لواء "الأماجد" المتمركز في منطقة المنياسة شرق مديرية لودر شمال شرقي أبين.

وذكر المصدر أن صاروخاً سقط على مبنى الشعبة الفنية في المعسكر، الذي يضم آليات قدمتها مؤخراً السعودية دعماً للواء حديث النشأة.

وأشار إلى أن القصف الصاروخي أعقب تحرك تعزيزات للواء باتجاه الطريق المؤدي إلى مديرية مكيراس التابعة إدارياً لمحافظة البيضاء وسط اليمن، ضمن ترتيبات تستبق عملية عسكرية للسيطرة على المديرية المحاذية لمحافظة أبين، لتأمين مواقع تستخدمها "الجماعة" في شن هجمات على الجيش اليمني.

وكان الجيش اليمني قد أنشأ في حزيران/ يونيو الماضي، بدعم من القوات السعودية، لواء "الأماجد" الذي يقوده العميد صالح الشاجري ويضم نحو 6 آلاف مقاتل، لاستعادة مديرية مكيراس من قبضة جماعة "الحوثيين"، والتي تتبع إداريا محافظة البيضاء وسط اليمن، وتطل على مناطق واسعة في محافظة أبين.

المصدر: سبوتنيك