أعلن الجيش اليمني الاثنين، تحقيق تقدم ميداني استراتيجي على مواقع عدة، في محافظة الضالع جنوب البلاد.

وأفاد المركز الإعلامي لجبهة الضالع اليمنية بمنشورات بموقع "فيسبوك"، بأن الجيش سيطر على مواقع استراتيجية بمديرية قعطبة، وأسفرت العمليات عن مقتل وإصابة عشرات الحوثيين، دون إعلان عددهم بشكل دقيق.

وأشار المركز إلى أن قوات الجيش اليمني مدعومة بـ"المقاومة الجنوبية"، سيطرت على بلدات الخرازة، والقرحة، وأجزاء شمالية من قرية حبيل العبدي، شمال مديرية قعطبة بمحافظة الضالع، مؤكدا أن القوات الحكومية اقتربت من السيطرة على معسكر "الحساحس" الاستراتيجي والطريق الرئيسي، الذي يفصل بين مديرتي قطعبة (الضالع) والنادر (إب) جنوب اليمن، ما يعني قطع خطوط الإمداد عن الحوثيين.

ولم يعلق الحوثيون على ما أوردته جبهة الضالع اليمنية.

وفي سياق آخر، وقع كل من الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي اليمني المدعوم إماراتيا، على تنفيذ اتفاق الرياض، وذلك للمرة الثانية التي يقوم بها الطرفان بهذا الأمر.
جاء ذلك وفق ما كشفه المتحدث باسم لجنة الوساطة بين القوات الحكومية والمجلس الانتقالي الجنوبي، العقيد علي منصور مقراط، الأحد، بأن الطرفين المتصارعين منذ آب/ أغسطس الماضي، وقعا على تنفيذ اتفاق الرياض مجددا.

وكان ممثلون عن الحكومة الشرعية والانتقالي الجنوبي، عقدوا لقاء مساء الأحد في مقر قيادة التحالف العربي بمحافظة عدن (جنوبا)، وبحضور قائد قوات التحالف مجاهد العتيبي.

وعلى الرغم من إعادة توقيع الاتفاق، فإن "عربي21" علمت من مصدر سياسي يمني مطلع أن اللقاء انتهى دون التوصل لأي اتفاق، في ظل مؤشرات على انفجار الوضع عسكريا بين الطرفين.

وقال المصدر المطلع لـ "عربي21" طالبا عدم كشف اسمه، إن فشل الاجتماع جاء بسبب "تنصل الانتقالي من تنفيذ اتفاق الرياض".