حصل المصدر أونلاين على وثائق متعلقة بميليشيا الحوثي، يعود بعضها إلى مرحلة الثمانينيات من القرن الماضي، في حين تعود غالبيتها إلى فترات قريبة.
ينشر "المصدر أونلاين" تباعاً هذه الوثائق.
فيما يلي 3 اتفاقات وقعتها ميليشا الحوثي لإيقاف الحروب التي كانت تُسعّرها، وفي كل مرة كان الحوثيون يخرقون الاتفاق وتتقدم ميليشياتهم نحو العاصمة.
لقد بات من المعروف لدى اليمنيين أن جماعة الحوثي ترضخ للاتفاقات والوساطات عندما يكون موقفها العسكري ضعيفاً، ثم تقوم بترتيب أوضاعها وتنقض تلك الاتفاقات مفتعلة أي مبرر، وحتى عندما تضطر لتوقيع أي اتفاق تحت أي ظرف فإنها تفتعل أي سبب لتتجاوز ذلك الاتفاق، ولعل تأمل هذه الاتفاقات توضح هذا الأمر.
الوثيقة الأولى تتضمن اتفاق لإيقاف الحرب في دماج عام 2011م (ومعروف أنه تم توقيع عدة اتفاقات لاحقة لهذا الاتفاق في عام 2012م و 2013م).
الوثيقة الثانية تتضمن نقاط تنفيذ الآلية الرئاسية المتعلقة بعذر والعصيمات وخيوان وأرحب ودماج وكتاف
الوثيقة الثالثة اتفاق حول عمران وما جاورها في شهر مارس 2014م
الوثيقة الرابعة اتفاق حول عمران ومحيطها أيضاً في شهر يوينو 2014م
**********
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، وبه نستعين على أمور الدنيا والدين:
ففي يومنا هذا الأربعاء (23/11/2011م) الموافق (27/12/1432هـ) تم بمنزل الشيخ فارس مناع، محافظ صعدة، الصلح بين الحوثيين عنهم أبو علي الحاكم كافل جميع الحوثيين بحضوره واختياره، وأيضاً الشيخ يحيى بن علي الحجوري ومن معه من مشائخ وادعة كافلين جميع اتباعهم، وتم الأمن والأمان والسلم والسلام، بين الطرفين والاتفاق على النقاط التالية:
1) إنهاء التمترس من كلا الطرفين عدا حراسة أهل دماج لمركزهم ومنازلهم والمرافق التابعة لهم غير المنشآت الحكومية.
2) النزول من الجبال المتعلقة بالخلاف من الطرفين مع بقاء عساكر في البراقة بنظر قائد عسكري يختاره الحجوري وأهل دماج وهو القائد حسين خيران حسب الاتفاق.
3) فتح نقطة الخانق وإنهاء الحصار على دماج وعلى الطرفين فتح الطرق العامة دون استثناء.
4) التعايش السلمي بين الجميع وإعادة الأوضاع إلى حالها الطبيعي.
5) إيقاف الحملات الإعلامية من قبل الطرفين، والحرية الفكرية متاحة للجميع وكلاً على عقيدته ومنهجه.
6) بعد تنفيذ الاتفاق يتم رفع نقطة الخانق.
7) الانصاف من قبل أهل دماج فيما يدعيه الحوثيون من الاعتداء على أحد أتباعهم.
هذا وتم الاتفاق أن المحافظ والمشائخ ضمناء للجميع بعدم الاعتداء أو الرجوع إلى المواقع والمتارس والنقاط التي تم إخلائها بموجب الاتفاق والصلح، وما يحصل من اختلاف جانبي في بعض الأمور مستقبلاً يتم إرجاعها إلى محافظ المحافظة، وقائد محور صعدة، وإلى وجيه المشائخ من همدان بن زيد، وخولان بن عامر الموقعين أدناه على ما ذكر أعلاه وهو ما توصلت إليه الوساطة من مشائخ همدان بن زيد وخولان بن عامر ورأته لازماً وملزماً على الحوثيين كطرف والحجوري وأتباعه كطرف آخر في القبول به وتنفيذه حقناً للدماء ومن تعنت ورفض فهو الباغي.
والله الموفق،،،
توقيع الطرف الأول
عبدالله يحيى الحاكم (أبو علي)
توقيع الطرف الثاني
أهالي دماج والشيخ الحجوري
توقيع الضمناء من مشائخ وقادة وأعيان الوساطة
(الأسماء في الوثيقة)
**********
1 عذر والعصيمات : (الشيخ كهلان مجاهد أبو شوارب ومن معه ينفذو ما وقعو عندهم)
2 خيوان ( تقوم اللجنة المختارة من حاشد بتنفيذ الاتفاق)
3 أرحب ( يقوم اللواء علي الجائفي وثلاثة من كل طرف برفع أي نقاط او مواقع في الطرقات ومنع أي تمترس ومنعهم من أي تكرار
4 اللجنة الرئاسية ومحافظ صعدة والمكلفين أخيرا من الأخ الرئيس وثلاثة من السلفيين مفوضين خطيا من الشيخ / يحيى الحجوري وثلاثة من الحوثيين مفوضين خطياً من عبد الملك الحوثي ويوقع الطرفين المفوضين أمام رئيس الجمهورية على تنفيذ الخطة التنفيذية على النحو التالي:
أ- خلال 12 ساعة يتم النزول ومغادرة كل المواقع بحسب الحصر المذكور في الآلية وإحلال الجيش مكانهم بما في ذلك البراقة
ب- يتم مغادرة المسلحين الذين من خارج البلاد الى مناطقهم وفي نفس الوقت يقوم فريق آخر بفتح الطرقات (صنعاء حوث صعدة) بالتزامن مع النزول من المواقع.
ت- يطبق على كتاف ما طبق على دماج
*********
وثيقة اتفاق
بعون من الله وتوفيقه وبرعاية كريمة من فخامة الأخ/ رئيس الجمهورية حفظه الله ومعالجته لما يدور في مدنية عمران وما جاورها في هذه المرحلة الحرجة من توترات حروب وما قد سبقها في الفترة السابقة في عمران وغيرها وبعد تلمس أسبابها ودوافعها توصلت اللجنة الرئاسية مع أطراف النزاع إلى الاتفاق الآتي:-
1. إلزام الأطراف بالسلم والسلام وأن الجميع أبناء وطن واحد تجمعهم الأرض والدين.
2. على الجميع احترام بعضهم البعض وأن حرية الفكر والانتماء والتعبير مكفول للجميع والمسيرات والمهرجانات وفقاً للدستور والإسلام والقوانين النافذة.
3. تحييد لغة القوة أو السلاح أو التهديد بغرض نشر الفكر وفرضه على الآخر وهذا عمل مرفوض من أي طرف يقوم به.
4. يمنع الجيش أو الأمن أو السلطة المحلية في المحافظة أو أي مدينة باستخدام القوة لدعم أي طرف كان سواء حزبي أو قبلي أو تحت أي عنوان كان وكذا منع أي مليشيات مسلحة من عرقلة أجهزة الدولة من القيام بعملها وفق اختصاصاتها ومهامها ومسؤولياتها بحيادية تامة وشفافية وطبقاً للدستور والقانون وعلى أساس مبدأ الشراكة ومقررات الحوار الوطني.
5. رئيس الجمهورية ضامن للاتفاق وإزالة الأسباب التي أدت للتوتر وبعد إزالتها تقوم أجهزة الدولة بمسؤولياتها وتسعى إلى ترسيخ الثقة بين أطراف المجتمع وبتجرد وحيادية تامة وفقاً للدستور وتتحمل مسؤولياتها في حماية الوطن والمواطن وماله وعرضه وفكره وحريته.
6. اللجنة الرئاسية واللجنة الاجتماعية المختارة من الأطراف مشرفين ومتابعين بعد عرض هذه الوثيقة على رئيس الجمهورية وتوقيعها من قيادات الأطراف المتنازعة وعلى الجميع أن يتقوا الله وأن يكونوا صادقين في قولهم وعملهم وعليهم عهد الله في التصدي لمن يسعى إلى إشعال الفتنة من جديد.
7. تشكيل لجنة اجتماعية من مكونات المجتمع الصادقين الحريصين من أبناء المنطقة لتطبيع السكينة بين الناس ومتابعة التعايش السلمي والسلام وحل أي خلاف في إطار أي شخص أو جهة أو مكون ويتحمل مسؤوليته وعمله من ينتمي إليه من أطراف النزاع ويعاقب طبقاً للشرع أو العرف وعلى الجميع نبذ ثقافة العنف والكراهية والتحريض الإعلامي أو في المساجد أو غيرها ضد أي طرف كان.
8. المجاميع المسلحة من غير أبناء مدينة عمران وما جاورها ومن أي طرف يجب أن تغادر وعلى أن تعود المواقع العسكرية إلى وضعها السابق لما قبل الأزمة الحالية في مدينة عمران.
9. عودة المواطنين إلى منازلهم بأمان الله والدولة.
هذا ما تم والله ولي التوفيق،،،
(الأسماء في الوثيقة)
**********
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين القائل (لا خير في كثيرٍ من نجواهم إلا من أمر بصدقةٍ أو معروفٍ أو إصلاحٍ بين الناس) والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين:-
انطلاقاً من روح المسؤولية واستناداً إلى تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف في إصلاح ذات البين وحرصاً على إيقاف نزيف الدم جراء المعارك المستمرة في مدينة عمران ومحيطها منذ أشهر، والتي نتج عنها الكثير من الأضرار البشرية والمادية والمعنوية على الجميع وبناءً على رغبة كافة الأطراف في حل المشكلة حلاً نهائياً برعاية كريمة من قبل فخامة الرئيس/عبدربه منصور هادي.
وبإشراف ومتابعة وزارة الدفاع توصلت اللجنة إلى الآتي:-
1- استمرار وقف إطلاق النار في جميع المواقع في مدينة عمران ومحيطها أو في أي منطقة أخرى من مناطق التوتر، وضبط النفس وتغليب عوامل الإخاء والتصالح والتسامح من قبل جميع الأطراف.
2- تقوم اللجنة الرئاسية برفع جميع الاستحداثات القتالية من قبل جميع الأطراف على خلفية التوتر في مدينة عمران منذ بدايته بما في ذلك الاستحداثات الممتدة إلى أرحب وهمدان وبني مطر من خلال تشكيل لجان ميدانية غير منحازة لأي طرف من الأطراف وتتحرك في جميع المحاور القتالية (حسب ما يتطلبه الواقع) لتنفيذ ما ذُكر في هذا البند كحزمة واحدة في آن واحد على مراحل تبدأ بأرحب وهمدان وبني مطر ومواقع التماس في مدينة عمران وما جاورها وكذا فتح خط عمران صنعاء على أن يتولى تأمينه قوة من الشرطة العسكرية في فترة لا تتجاوز ثلاث أيام بشكل منتظم ومتزامن من جميع الأطراف وفي جميع الجهات المذكورة وذلك ابتداءً من بعد توقيع الاتفاق بيومين.
3- اعتماد وتنفيذ الاتفاق المجتمعي المؤرخ بتاريخ 27/3/2014م.
4- حل مشكلة القتل التي وقعت للمعتصمين سلمياً في مخيم الاعتصام واعتبارهم شهداء وتعويضهم أسوةً بالمعالجات التي تمت في بقية محافظات الجمهورية.
5- تشكيل لجنة تحقيق محايدة متوافق عليها من وكلاء النيابة تقوم بالتحقيق في الأحداث من بدايتها وتتم عملية التشكيل في اليوم الأول من بعد توقيع الاتفاق وتبدأ اللجنة عملها من اليوم الثاني على أن تتم عملها خلال فترة لا تتجاوز الشهر.
6- تشكيل لجنة مهنية محايدة (لا تنحاز لأي ولاءات حزبية أو مناطقية أو طائفية) لحصر الأضرار في مدينة عمران وما جاورها، على أن يتم إصدار قرار تشكيلها في اليوم الثاني بعد التوقيع وتبدأ عملها بعد استتباب الأمن في تلك المناطق، وتعمل تحت إشراف المحافظين في تلك المناطق، ويجب أن تنجز أعمالها خلال شهر.
7- الشروع الفوري باستكمال التغيرات العسكرية والأمنية والإدارية التي تلبي تطلعات أبناء المحافظة ومطالبهم والتي من شأنها خلق أجواء آمنة ومستقرة للجميع في فترة زمنية لا تتجاوز الشهر.
والله الموفق،
اللجنة الرئاسية:-
ت الأسماء التوقيع
1 اللواء جلال الرويشان
اللواء عوض بن فريد
العميد د.قائد العنسي
عبدالحميد حريز
عبدالواحد أبو رآس
محمد يحيى الغولي
أحمد قايد الدوحمي
علي صالح الأشول
عبدالرحمن الصعر
أحمد حسين البكري
عبدالرحيم صابر
يعتمد/
اللواء الركن/محمد ناصر أحمد – وزير الدفاع