تجددت الاشتباكات، الاثنين، بين القوات الحكومية اليمنية وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي، الانفصالي في محافظة أبين جنوب البلاد.

وبحسب مواقع محلية، فإن وحدات من قوات الجيش اليمني المتمركزة في مدينة شقرة، جنوب المحافظة، تمكنت من السيطرة على منطقة "الشيخ سالم" التي كانت خاضعة لسيطرة "الانتقالي"، شرق عاصمة المحافظة زنجبار.

وذكرت كذلك مصادر إعلامية يمنية، أن القوات الحكومية دخلت فجر الاثنين، مركز محافظة أبين وأن قوات "الانتقالي الجنوبي" انسحبت إلى الخلف.

ولم تعلن القوات الحكومية ذلك رسميا بعد، فيما لم يعلق الانتقالي كذلك.

في المقابل، وجه رئيس "المجلس الانتقالي الجنوبي"، عيدروس الزبيدي، الاثنين، خطابا إلى أبناء الجنوب، ضد القوات اليمنية.

وقال لأهالي الجنوب اليمني محضرا إياهم للانضمام إلى صفوف الانتقالي: "كونوا على أهبة الاستعداد لمؤازرة قواتكم البطلة في شتى جبهات القتال، وللدفاع عن الجنوب في وجه مليشيات الغزو الحوثي والإخواني على امتداد أرض الجنوب".

وتسيطر قوات الانتقالي المدعوم إماراتيا، على مدينتي زنجبار وجعار في أبين، في حين تسيطر القوات الحكومية على خط الإمداد العسكري القادم من محافظة مأرب شمالا، وصولا إلى مدينة شقرة جنوبي أبين، مرورا بمحافظة شبوة.

وكانت القوات اليمنية قد أرسلت مساء الأحد، تعزيزات عسكرية كبيرة من محافظة شبوة إلى أبين، لدعم قواتها المتمركزة هناك، تمهيدا لتقدمها نحو زنجبار.

— العقيد/ القوات الخاصه (@Algyhs) May 11, 2020

— الصحفي/ أنيس منصور (@anesyemi11) May 11, 2020