قالت شركة ستولت للناقلات، إن قراصنة مسلحين هاجموا ناقلة كيماويات تابعة لها وترفع العلم البريطاني في خليج عدن، الأحد، لكن جرى صدهم.
وأضافت أن القراصنة اقتربوا من الناقلة ستولت أبال في زورقين سريعين على بعد 75 ميلا بحريا قبالة اليمن، في أحد أهم طرق تجارة النفط المتجه من الشرق الأوسط إلى أوروبا.
وقال متحدث باسم الشركة لرويترز في تصريحات أرسلها بالبريد الإلكتروني: "بعد أن أطلق فريق الحراسة الأمنية على ظهر ستولت أبال عدة طلقات تحذيرية، أطلقت الزوارق النار على السفينة، ورد فريق الحراسة الأمنية على النيران بالمثل وأعطب زورقا وأنهى المطاردة".
وأضاف المتحدث: "ردت إحدى سفن التحالف واستأنفت ستولت أبال رحلتها".
ولم يحدد المتحدث التحالف المقصود، لكن مصادر أمنية بحرية قالت إن السفينة كانت تبحر في ممر يحرسه جنود من القوات البحرية الدولية؛ بسبب ارتفاع مخاطر الهجوم.
وقال المتحدث؛ إن منطقة برج القيادة أصيبت بأضرار بسيطة من رصاصات، لكن لم تقع إصابات ولم تتأثر الحمولة على ظهر ستولت أبال.
ولم يتسن حتى الآن التواصل مع مسؤولين بريطانيين للتعليق.
وستولت للناقلات شركة تابعة لشركة ستولت-نيلسن المدرجة في بورصة النرويج.
وخلال السنوات الماضية، هاجمت عصابات مسلحة وكذلك جماعات متشددة مثل تنظيم القاعدة في جزيرة العرب سفنا تجارية في خليج عدن ومضيق باب المندب.
واتهم تحالف عسكري بقيادة السعودية في الماضي جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران، التي تقاتلها منذ خمس سنوات، بمحاولة مهاجمة سفن قبالة سواحل اليمن بزوارق دون قائد، محملة بالمتفجرات.
وقالت شركة درياد جلوبال للأمن البحري: هذه هي الواقعة التاسعة التي جرى الإبلاغ عنها في خليج عدن هذا العام.
وذكر مركز العمليات التجارية البحرية في المملكة المتحدة في إشعار تحذيري على موقعه الإلكتروني، أنه "تم توجيه النصح للسفن التي تعبر المنطقة بتوخي الحذر الشديد".