تحدثت وسائل إعلام إماراتية، فجر اليوم الثلاثاء، عن زيارة مرتقبة لرئيس ما يُعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، الى العاصمة السعودية الرياض.
ونقل موقع إرم، عن مصادر وصفها بـ"الدبلوماسية" قولها إن "الزبيدي سيصل الرياض في الساعات القادمة".
وأضافت أنه "من المرجح أن يغادر الزبيدي الموجود حاليا في العاصمة الإماراتية أبوظبي خلال الساعات القادمة من اليوم الثلاثاء صوب الرياض".
وبحسب مصادر الموقع فإن "المملكة العربية السعودية وجهت دعوة رسمية للزبيدي لزيارة الرياض، للتباحث حول آخر التطورات والمستجدات في جنوب اليمن".
وقال إن المصادر "رفضت الحديث عن بشأن أسباب الزيارة، واكتفت بالقول إنها تأتي في إطار مساعي المملكة للتهدئة والتباحث حول أزمة خفر السواحل الأخيرة وآخر المستجدات".
وأشارت إلى أن الزبيدي "سيلتقي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان".
يأتي ذلك بالتزامن مع تصعيد عسكري وسياسي واقتصادي للانتقالي في محافظات (عدن، وأبين، وسقطرى، وحضرموت)، وبعد قرابة 7 أشهر منذ توقيع اتفاق الرياض، دون أن يتم تحقيق أي اختراق في أي من الملفات التي تضمنها الاتفاق.
وفي الخامس من نوفمبر 2019 رعت السعودية، اتفاقا في الرياض بين الحكومة اليمنية والانتقالي، نص على إعادة تنظيم القوات الحكومية وقوات الانتقالي تحت قيادة وزارتي الدفاع والداخلية وتشكيل حكومة كفاءات سياسية مناصفة بين المحافظات الشمالية والجنوبية خلال 30 يوما من التوقيع.
واليوم وبعد مرور أكثر من نصف عام من التوقيع لم يتم تنفيذ هذا الاتفاق المزمن.
وكانت القوات الحكومية وقوات المجلس الانتقالي قد خاضت مواجهات مسلحة في أغسطس الماضي، انتهت بسيطرة الانتقالي على العاصمة المؤقتة عدن.
ومنذ توقيع الاتفاق في نوفمبر 2019 وحتى اليوم تتصاعد التوترات بين الحكومة والانتقالي، وخلال هذا الأسبوع خاضت قوات الطرفين معارك بالقرب من مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين.