نجا من الاغتيال ونزح إلى مارب فمات بالوباء.. حزب الإصلاح في عدن يودع أحد قياداته
الاربعاء 20 مايو 2020 الساعة 23:01
تعز أونلاين- المصدر أونلاين

نعى الوسط الطبي والسياسي، اليوم الدكتور عارف أحمد علي، أمين عام نقابة الأطباء بعدن، والقيادي في حزب الإصلاح بعدن، والذي وافاه الأجل في مدينة مأرب التي نزح إليها قسراً، بعد تعرضه لمحاولة اغتيال منتصف عام 2018.

وحسب معلومات من مصادر مقربة من الدكتور عارف فقد داهمته حمى شديدة نقل على إثرها إلى المستشفى ليتوفى مساء الثلاثاء في أحد مشافي مدينة مارب.

وقال حزب الإصلاح في بيان نعي مشترك لأمانته العامة ومكتبه التنفيذي بعدن، إن الوطن ومدينة عدن خسرا برحيل الدكتور عارف أحمد علي، شخصية من أهم الشخصيات التي عرفها المجتمع".

ونشر أطباء وشخصيات سياسية ومدينة، بيانات نعي وتعازي، أشادت بمناقب الفقيد، وخسارة عدن لأحد ابنائها في ظل الكارثة الصيحة والجائحة والأوبئة التي تعصف بالمدينة والتي راح ضحيتها قرابة ألف شخص، وفق بيانات السجل المدني.

وحسب بيان النعي فقد عُرف الدكتور "بتقديم العون والخدمات الجليلة لأبناء محافظته، وكانت له جهود كبيرة في الدفاع عن مدينته وأهله في مواجهة الكوارث والأمراض والأوبئة".

من أبرز أدواره مشاركته الفاعلة بالمستشفى الميداني إبان معارك تحرير عدن ضد مليشيات الحوثي عام 2015م، والتي تُوّجت بتحرير المدينة منتصف العام ذاته.

وبعد تحرير عدن، تعرض الدكتور عارف، للمضايقات والاختطاف والسجن أيضا، لدى قوات الأمن المدعومة من الإمارات وذلك على خلفية انتمائه لحزب الإصلاح الذي كان عضواً بمجلس شوراه بعدن.

وتُوّجت تلك المضايقات بمحاولة اغتياله، في 31 يوليو 2018م، عبر تفجير سيارته، وهو الحادث الذي نجا منه في حين أصيب نجله إصابة اضطر بسببها لبتر رجله؛ واضطر عارف لمغادرة عدن ، لينتهي به المقام في مدينة مأرب نازحاً مع آلاف النازحين من بطش المليشيات في الشمال والجنوب.


متعلقات