حذر محلل اقتصادي، الجمعة، من تهاوي العملة شمالا وجنوبا خلال الفترة القادمة، معللا ذلك بأسباب عدة.
وقال "علي التويتي" إن الوضع غير مستقر والمؤشر ينذر بهبوط سعر الريال اليمني ولعدت أسباب، أوردها كالتالي.
وأضاف التويتي، مدير عمليات الحوشبي للصرافة، على صفحته في فيسبوك، أن السبب الرئيسي "الوديعة السعودية" التي نفدت ولم يعد هناك ما يغطي الطلب.
وتابع القول إن السبب الثاني يتعلق بآثار جائحة كورونا، على عائدات المغتربين بسبب الحظر في عدة بلدان وأهمها السعودية والولايات المتحدة، نظرا لكثرة اليمنيين هناك.
أما السبب الثالث، وفقا للتويتي، فهو موسم عمل عند التجار لاستيراد ما تم بيعه خلال موسم رمضان من مواد غذائية وملبوسات وغيرها، فضلا عن أن تجار النفط عادوا للسوق بعد نفاد الوديعة السعودية وهم أكبر من يطلب العملة الصعبة من السوق.
وأردف "علي التويتي" أن هذا كله يشير إلى تدهور مستمر، لسعر الريال اليمني مالم يكون هناك عائدات تدعم أو تغطي العجز التجاري أو الفجوة الكبيرة بين الصادر والوارد.
وأشار إلى أنه "للعلم أن الصار لا يمثل شيء، إنما عائدات المغتربين هي من تغطي الفجوة، ونعتبرها من ضمن الصادر ، وبما أن تحويلاتهم خفت فإن العجز كبير يؤثر على قيمة الريال اليمني.
واستطرد "التويتي" في مجمل منشوره: كنت أتمنى أن تدخل الأموال التي رصدها المانحون للتصدي لمرض كورونا إلى البلاد، لايهم إلى أي بنك تصل ليس شرط، المهم تدخل البلاد وسيكون لها مفعول كبير لتهدئة السوق المصرفية.
وشهد الريال اليمني انخفاض متسارع خلال الأيام القليلة الماضية، خصوصا في صنعاء، حيث ينخفض أمام الدولار بوتيرة أسرع رغم كونه أعلى بالقيمة من مناطق الشرعية بسبب منع تداول العملة الجديدة.
المصدر: تعز أونلاين