ارتفعت أسعار الأدوية في الأسواق المحلية، مؤخراً، بعد تفشي جائحة كورونا، وصعوبة الاستيراد من الخارج.
وشكا مواطنون من ارتفاع أسعار الأدوية، لاسيما مع انتشار عدد من الأوبئة والأمراض، مؤخراً، وتفشيها في مختلف المحافظات اليمنية، إلى جانب ظهور أدوية مقلدة، واختفاء الأدوية ذات الجودة العالية والأصلية.
وتسببت الحرب التي دخلت عامها السادس، في اليمن، في انعدام أصناف عديدة من الأدوية، في السوق المحلية، وانتشار أدوية رديئة ومهربة نتيجة توقف الإنتاج المحلي لشركات اليمنية الدوائية، وارتفاع أسعار التأمين للأدوية المستوردة عبر الموانئ اليمنية.
وقال مدير فرع الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية بمحافظة تعز، الدكتور محمد الصوفي، لـ”المشاهد” إن الحرب في اليمن أثرت على نوعية وكمية الأدوية المتوفرة في الأسواق المحلية، موضحاً أن الشركات العملاقة للأدوية في العالم لا تستطيع أن توفر أدويتها إلى اليمن، بسبب ارتباطها بشركات ملاحة عملاقة، وهذه الشركات لا تستطيع الدخول إلى مناطق الحرب والمخاطر نتيجة ارتفاع كلفة التأمين عليها، على حد قوله.
ولفت الصوفي إلى أن هذا السبب جعل من الأدوية الجيدة تشهد ندرة كبيرة في الأسواق، وظهور أدوية مقلدة وذات جودة رديئة، مشيراً إلى أن الهيئة تسعى بالتنسيق مع جهات الضبط والجهات المعنية، للتقليل من حجم انتشار الأدوية المقلدة والرديئة.
وأوضح أنهم اتخذوا عدداً من الإجراءات للحفاظ على استقرار نسبي للأدوية في محافظة تعز، منها التضييق على خروج الأدوية من المحافظة، خصوصاً الأدوية المتعلقة بالوباء، مشدداً على ضرورة التوعية بالاستخدام الجيد لأدوات الوقاية، وعدم التهافت وراء شراء الأدوية، وتخزينها في المنازل.
المصدر: المشاهد