قتل مسلح وجرح 8 آخرون في مواجهات عنيفة بين مسلحين يتبعون طارق صالح الموالي للإمارات وأهالي منطقة جبل صبران بمدينة التربة جنوبي تعز.
وقالت مصادر محلية للحرف 28 ان مواجهات عنيفة اندلعت فجر السبت عندما حاول مسلحون يتبعون كتائب ابي العباس مدعومين بعناصر يتبعون طارق صالح قائد ما يسمى "حراس الجمهورية" الموالي للإمارات ، السيطرة على جبل صبران المطل على مدينة التربة جنوبي محافظة تعز.
وطبق المصادر فقد تصدى لهذه المحاولة أهالي المنطقة الواقعة بين هيجة العبد ومدينة التربة واندلعت معركة عنيفة أدت الى مقتل شخص وجرح 8 بينهم أفراد يتبعون قوات طارق صالح.
وقالت مصادر متطابقة إن من بين الجرحى عنصر من القاعدة يقاتل مع قوات طارق صالح يدعى مروان البناء وهو أحد المطلوبين أمنيا لسلطات الحكومة الشرعية في تعز.
وتحاول منذ فترة مجاميع مسلحة هي خليط من مليشيا ابو العباس وقوات طارق صالح المدعومة من الإمارات، فرض سيطرتها على التربة وقطع الخط الوحيد الرابط بين مدينة تعز وعدن في إطار مخطط لخنق المدينة ونقل الإضطرابات التي ادارتها الإمارات في المحافظات الجنوبية الى تعز.
وجاءت هذه التطورات في وقت تتزايد فيها التحذيرات من "مخطط مشبوه" يسعى الى تفجير حرب جنوبي تعز باستخدام ولاءات وحدات عسكرية في المنطقة تتلقى دعما من الإمارات، فضلا عن محاولة قوات طارق صالح التقدم صوب المدينة وارسال المزيد من القوات الى التربة لخنق مدينة تعز وتسهيل هجمات الحوثيين لإسقاطها.
وحسب المصادر فإن المنطقة تشهد حاليا هدوء حذرا، وسط حالة توتر تشهدها المدينة منذ ايام بعد ارسال الشرطة العسكرية تعزيزات لملاحقة عسكريين يقومون بفرض اتاوات واقامة حواجز عسكرية وجباية ضرائب.
وتقول مصادر محلية إن عناصر يتبعون طارق صالح قدموا الى مدينة التربة كنازحين هم من يديرون الاضطرابات في المدينة بينما تتولى قيادة هذه التشكيلات في الساحل توزيع الأموال والأسلحة وتجنيد الأفراد وشخصيات نافذة في المنطقة لأشعال اقتتال بين أبناء المدينة.
وتؤكد مصادر الأهالي بأن مسؤول عمليات مايسمى بقوات حراس الجمهورية المدعومة من الإمارات العقيد عبدالملك الأبيض كان يقيم في التربة ويدير العناصر التخريبية هناك .
والتحق الضابط الأبيض بالحوثيين في 17 يونيو الماضي، ومنح من قوات طارق صالح تصريحا بالمرور مع مرافقيه وأسلحتهم بطقم عسكري الى مناطق الحوثيين قبل أن يظهر الى جانب القيادي الحوثي محمد البخيتي قبل أيام في صنعاء.
