أثارت صورة تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي لشاب فلسطيني تسلق ليجلس على نافذة المستشفى؛ لمراقبة والدته التي أصيبت بفيروس كورونا تعاطفاً وانتشاراً كبيرين، خصوصاً بعد الإعلان عن وفاتها الخميس 16 يوليو/تموز 2020.
الصورة تعود لشاب فلسطيني من قرية بيت عوا بمحافظة الخليل أصر على مراقبة والدته الحاجة رسمية سويطي (73 عاماً) أثناء بقائها في المستشفى للعلاج من فيروس كورونا.
مواقع اخبارية محلية قالت إن ابن الحاجة رسمية كان يتسلق جدار المستشفى الحكومي يومياً، ليراقب والدته من خلف زجاج نافذة الغرفة التي كانت ترقد فيها في الطابق الثاني، حتى الإعلان عن وفاتها.
راديو جفرا المحلي كتب عبر صفحته على فيسبوك قائلاً: "منذ أن أدخلت الحاجة رسمية السويطي إلى المستشفى في الخليل بعد إصابتها بفيروس كورونا وابنها جهاد السويطي يتسلق كل يوم جدار المستشفى ويجلس من خلف النافذة يراقب أمه الممددة على سرير الشفاء تحت أجهزة التنفس بشغف المنتظر ورجاء الملهوف، لم يتغيب يوماً ولم يفقد الأمل، ولكن للقدر تدابيره المكتوبة فقد توفيت الحاجة رسمية وبقي جهاد معلقاً على جدار البر وخلف نافذة الأمل".
الصورة لاقت تفاعلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وعبر الكثيرون عن مشاعرهم تجاه هذا الموقف
كورونا بفلسطين: الجمعة 17 يوليو/تموز 2020، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية تسجيل 439 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد إضافة لست وفيات خلال الـ24 ساعة الماضية.
بهذا يرتفع عدد الإصابات في الضفة الغربية إلى أكثر من 9 آلاف حالة منذ بدء تفشي فيروس كورونا، توفي منها 53 حالة، وتعافى 1660 حالة، حسب الموقع الرسمي لوزارة الصحة الفلسطينية.