قال لـ"المصدر أونلاين" سكان في المناطق الحدوية مع السعودية بمحافظة صعدة إن الحوثيين أعادوا فتح الحدود أمام مهربي القات والأغنام إلى داخل الأراضي السعودية بعد أن كانوا أغلقوها لأشهر في إطار اجراءات مكافحة فيروس كورونا.
وبحسب مصادر محلية فقد أعيد فتح الحدود بعد مطالبات لأهالي المناطق الحدودية لا سيما مناطق معينة كـ"ام رقو" بمديرية منبه.
وقال أهالي إن العاملين في تهريب القات تفاجأوا بفرض شرورط وإجراءات تعسفية وتعجيزية، وفرض مبالغ كبيرة على كميات القات التي يتم تهريبها.
وقال مصدر إن الهدف من هذه الشروط هو إخلاء سوق التهريب للحوثيين أو المرتبطين بهم بحيث يكونوا بلا منافس.
وأبدى أحد العاملين في تهريب القات استياءه من الشروط الحوثية، وقال "ماعاد باقي الا يقول هاتو ارقام اصحابكم في السعودية واحنا بانشتغل لهم".
وأفاد أن الحوثيين "يفرضوا ضرائب في كل نقطة، وفي النقطة الأخيرة يطلبوا على الكيس خمسين ريال سعودي بحجة التفتيش، منهو الذي عاد بايحصلهم معهم رزق".
ويعتمد الآلاف من أهالي صعدة ومحافظات أخرى اعتماداً كلياً في كسب عيشهم من خلال تهريب القات الى السعودية.
ومعروف أن الحوثيين في اليمن يستفيدون بشكل كبير ليس فقط من تهريب القات وبضائع أخرى إلى داخل السعودية بل أيضاً يديرون شبكة تهريب واسعة للمخدرات و"الحشيش".
وعادة ما تعلن القوات الحكومية عن ضبط شحنات مخدرات وحشيش تكون في طريقها لمناطق سيطرة الحوثيين الذين يقومون بتهريبها إلى السعودية.